اعترف السيد يوسف السركال رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأخطاء الحكم الأسترالي بنجامين ويليامز والذي قاد لقاء الكويت والصين وقال السركال إن الحكم تجاهل ضربة جزاء صريحة في الشوط الأول أجمع على ذلك المراقبون والذين تابعوا اللقاء مرة أخرى.وأضاف السركال ولكن وعلى الرغم من ذلك إلا أن هذا لا يعطب الأحقية بأي حال من الأحوال إلى أن يكون الكويتيون بهذا التشنج الواضح والذي كانوا عليه عقب المباراة والاحتجاجات التي لم يكن لها أي داع.كما أن الحكام في مونديال العالم أخطأوا أخطاء فادحة لم يحملوا القضية أكثر مما تحتمل فكرة الدم مليئة بالأخطاء ويجب أن نكون قنوعين في كل شيء لا أن نتفاعل مع كل الأحداث وما حدث في لقاء الكويت والصين من الممكن أن يحدث في أي لقاء آخر على مستوى العالم. وما نرفضه تمامًا هو أن لا تصل الأمور إلى مستوى التشكيك في النيات ولا أعتقد أن الحكام أحضروا من أجل أن يخسر فريق ويكسب الآخر لأن الجميع لدينا في الاتحاد الآسيوي سواسية.وأكد السركال في حديثه أن اللجنة لم تتلقَّ خلال المرحلة الأولى من مباريات البطولة أية احتجاجات على التحكيم عدا لقاء الكويت من قبل الأشقاء الكويتيين الذين طالبوا ضربة جزاء وهدفاً ملغى والتي تطرقنا إلى الحديث عنهما في البداية، وأضف إلى ذلك أن الهدف صاحبه الكثير من الجدل بين مؤيد ومعارض من النقاد فما بالكم بحكم المباراة الذي يتخذ قراراه في جزء من الثانية. كنا نخاف السعودية وأشار السيد السركال في حديثه إلى أنه وقبل انطلاق البطولة كان متخوفا من ردة الفعل السعودية على قرارات التحكيم كما قال إن الوضع اختلف تماما فالسعوديون وبرغم الخسارة كانوا على قناعة تامة بالتحكيم. ولكننا تفاجأنا بأن يكون الاعتراض والاحتجاج من قبل الإخوة في الكويت وقال مبتسما: (إذا ما زل ابن لوالد له خمسة أبناء أو ستة فالبقية لم يكن منهم أي زلل) في إلماحة إلى اعتبار ما أقدم عليه الكويتيون من ردود أفعال غاضبة بعد اللقاء لا يعدو كونه تحت تأثير الخسارة فقط. وعن إسناد مباراة الأمس الأول والتي جمعت المنتخبين العراقي والإيراني إلى الحكم الأوزبكي رافاشان وهل كان ذلك بسبب أن المباراة كانت الأقوى خلال المرحلة الأولى لم ينفِ السركال ذلك وقال في إجابته عن التساؤل: هل كان من المنطق أن تقارن تلك المباراة (إيران والعراق) بمباراة السعودية وسوريا، إذا ما استثنينا نتيجة المباراة التي آلت إليها بفوز سوريا من حيث القوة والإثارة من قبل أن تلعب المباراة وهو بالطبع ليس تقليلا منها ولكنها من حيث القرارات التحكيمية لم تكن هناك أية ملاحظات مسجلة على حكامها.وتحدث السركال عن لقاء منتخبنا أمام سوريا والذي خسره منتخبنا بالقول: قبل أن ندخل اللقاء كان الأغلبية يرشحون المنتخب السعودي للفوز ولكن ما قدمه المنتخب الأردني أمام اليابان قبل اللقاء حفز الإخوة السوريين على تقديم نفس المستوى أمام المنتخب السعودي من خلال الحماس والقوة والندية حتى تحقق لهم الفوز. وختم السركال حديث بالعودة من جديد إلى القول بأن الهجوم على الحكام لم يكن مبررا من قبل الإخوة الأشقاء في الكويت.