اعتبر نائب مدير عام الخطوط السعودية عبدالعزيز بن رحيم الحازمي رئيس الفريق التنفيذي للتحالف ليلة توقيع «السعودية» للدخول في تحالف سكاي تيم العالمي بأنها ليلة تاريخية في مسيرة الخطوط السعودية، وقال في حديث للصحفيين على هامش الحفل: اليوم في عالم صناعة النقل الجوي لا مكان للفردية في هذا المجال، حيث تشتد المنافسة وهناك عدة خيارات بعضها خيارات مكلفة وهي الاعتماد على الذات والتوسع في كافة مناطق العالم لتغطية رحلاتها وبالتالي ضرورة الاستثمار في عدد الطائرات والبنية التحتية المطلوبة، أما التوجه الآخر وهو الدخول مع تحالفات وكيانات كبيرة، مشيراً إلى أنه في عالم صناعة النقل الجوي يوجد ثلاثة تحالفات استراتيجية تضم عددا من الطائرات، والخطوط السعودية ضمن استراتيجيتها التوسعية في العالم. وأضاف الحازمي أن الخطوط السعودية قامت بدارسة مستفيضة لاختيار التحالف الأنسب لها ولعملائها وقد نتجت هذه الدراسات عن اختيار تحالف سكاي تيم وهو تحالف كبير ويتنامي بشكل متزايد ويغطي كافة أرجاء المعورة، متوقعاً أن دخول الخطوط السعودية في التحالف سيؤثر ايجاباً على عملياتها التشغيلية وعلى خدمة عملائها وذلك من خلال تسهيل إجراءات سفرهم من أي نقطة بالعالم، مؤكداً أن أنظمة التحالف سوف تدفع الخطوط السعودية للاستمرار في الارتقاء بخدماتها لتظل متطابقة مع إجراءات ومتطلبات ومعايير تحالف سكاي تيم. وعن فوائد الانضمام للتحالف بين الحازمي أنه يستطيع المسافرون على متن رحلات «السعودية» الحصول على رحلات مواصلة من مطارات «سكاي تيم» مثل باريس وميلانو وأمستردام للوصول إلى محطات في أوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية، كما يستطيعون الوصول إلى سوق الصين الكبيرة عن طريق شركة طيران الصين الجنوبي (chine southern) وهي من شركاء سكاي تيم. وأكد الحازمي أن الأسطول الجديد سيمكن (السعودية) من تنفيذ خططها وبرامجها الهادفة إلى امتداد شبكة رحلاتها لكافة العواصم والمدن الكبرى في جميع دول العالم، وتغطية احتياجات حركة النقل الجوي الداخلي التي تشهد تنامياً متصاعداً باستمرار.. وقال في هذا الشأن: «السعودية حدّدت احتياجاتها من الطائرات الحديثة بناءً على دراسات دقيقة تضع السلامة وراحة ورفاهية المسافرين ضمن أولوياتها، ووضعت الكثير من أفضل المعايير كقاعدة أساسية لهذه الدراسة والأسطول المطلوب كما يعلم الجميع هو من طرازات الايرياص 320 و 321 و 330 وبوينج 777 التي سيتم إدخالها خلال العام القادم بإذن الله لاستبدال طائرات 747 القديمة من الخدمة ودريملاينر 787 والآن وصل 39 طائرة جديدة ولله الحمد». وأضاف الحازمي: الأسطول الجديد ساهم بفعالية في دعم خطط السعودية التشغيلية، مشيراً إلى أنه خلال الثلاثة أشهر الماضية وصل معدل الأداء التشيغلي إلى 90% بالنسبة لتحسين انضباط الرحلات وذلك بفضل الله ثم بفضل الخطط التنفيذية ووصول طلائع الأسطول الجديد.