أرى أن مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم مع المنتخب السوري في الكأس الآسيوية بالدوحة هي من أهم مبارياته في البطولة فغالباً ما تكون المباراة الأولى مفصلية لأي فريق فالفوز فيها يرتب أوراقه ويدعم معنويات أنصاره فيما تدفع الخسارة إلى إحداث العديد من التغييرات في طاقمه وأحياناً تؤدي إلى تغيير المدرب خصوصاً إذا كان هذا المدرب موضع نقاش وجدل مسبق والتغييرات هنا تأتي بنتائج تحكمها أجواء كل فريق ففي بعضها تكون إيجابية وتحدث نقلة في مستوى ونتائج الفريق وفي البعض الآخر تكون سلبية وتعيد الفريق إلى نقطة الصفر! الفوارق الفنية في مباراة اليوم تسجل لصالح منتخبنا الوطني لكن خطورة الفريق السوري هي في روح أفراده ولياقتهم العالية والقوة في المواجهات الثنائية على الكرة وهو ما يعوض النقص المهاري لدى كثير منهم لذلك على نجوم منتخبنا الوطني إدراك حقيقة أن الموهبة والمهارة بدون روح لا تصنع الفوز وأن الروح القتالية العالية واحترام المنافس هي التي تستثمر وتسخر الموهبة والمهارة لخدمة الفريق ليأخذ كل ما يريده من المباراة. ترؤس سمو الأمير سلطان بن فهد لبعثة المنتخب دعم معنوي كبير لطاقمه يجعلنا نطمئن إلى أن المنتخب سيكون إن شاء الله في قمة حضوره. الفريدي خارج المنتخب! خرج أحمد الفريدي من قائمة المنتخب المشارك في نهائيات كأس آسيا بالدوحة وقبلها كان خروج الفريدي من طاقم الهلال الأساسي نقطة تحول في المباراة لصالح فريقه على الرغم من أنه أمهر اللاعبين السعوديين ولديه موهبة كفيلة بأن تقدمه كأفضل لاعب آسيوي لكنه الفريدي الذي يبالغ في (تدليع) الكرة ولا يبالي في مجريات مبارياتها فهو يريد أن يلعب (على كيفه) فيما الجميع يريدونه أن يلعب على كيف فريقه الذي يبحث عن النتائج دون استعراض قاتل للكرات وللهجمات وللطموحات! الفريدي (لاعب فلتة) أرجو أن لا تخسره الكرة السعودية فهو يحتاج إلى نصيحة مخلص تضعه على الطريق الصحيح الذي يستثمر فيه موهبته لمستقبله ولخدمة كرة القدم في بلاده. حل الأزمات المالية بالتصويت! تواجه بعض الأندية أزمات مالية نتيجة (سوء تدبير) لإمكاناتها المادية المتاحة أقحمها في تعاقدات بالتقسيط ومستحقات متأخرة لمدربين ولاعبين وأندية محلية وخارجية! تعالوا نفكر في حل للأزمة.. هناك حل (يوسِّع الصدر) لكنه لا يحل الأزمة فالأندية المدينة يمكن أن تفكر في استثمار احترافية جماهيرها في التصويت بما قد يسهم في حل الأزمة المالية من خلال طرح تصويت على النحو التالي: اختر من القائمة التالية من ترى أهمية تسديد مستحقاته قبل غيره: 1- المدربون الذين تمت إقالتهم. 2- الأندية التي ينتمي إليها اللاعبون المحليون المتعاقد معهم. 3- الأندية الأجنبية التي ينتمي إليها اللاعبون الأجانب بالفريق. 4- قدامى اللاعبين الذين لا يزالون ينتظرون صرف مستحقاتهم المتأخرة. وبعد نهاية فترة التصويت توزع المبالغ على الأربعة كل بحسب ما ناله من أصوات! حل آخر بعيد عن التصويت لكنه غير قابل للتطبيق في زمن نطبق فيه الاحتراف بمواصفاته العالمية رغم افتقاد أنديتنا لهذه المواصفات وفي مقدمتها تواضع مداخيلها وكنا نحتاج فعلاً إلى احتراف خاص ومشروط لا يتجاوز بندين اثنين، البند الأول أن يحترف اللاعب داخل ناديه والبند الثاني أن يسمح فقط بانتقال اللاعب من الدرجة الأدنى للدرجة الأعلى وهذا يعني إيقاف صفقات الملايين المفتوحة بين أندية دوري زين مما يمكن الأندية من تدبير أمورها المالية والوفاء بالتزاماتها والمحافظة على سمعة الأندية السعودية! صفقات الملايين المبالغ فيها حالياً تهدد أنديتنا بالإفلاس ولهذا لا بد من تدارس الوضع بين الأندية ولجنة الاحتراف للتوصل إلى صيغ احترافية تتناسب وظروف أنديتنا المالية وتحد من سلبيات نظام الاحتراف المطبق في غياب أدواته العالمية! لا مجاملة في الهلال! أتفق تماماً مع سمو الأمير عبد الله بن مساعد في حديثه عن حاضر ومستقبل فرق الفئات السنية بنادي الهلال ولست مع من يرى في الحديث عن تطوير هذه الفرق تقليل من عمل الإدارة المشرفة عليها التي يترأسها الأمير بندر بن محمد فالأمير بندر لديه نفس طموح كل الهلاليين في أن تتواصل مخرجات قاعدة الكرة الهلالية لتقدم للفريق الهلالي وللكرة السعودية أفضل المواهب الكروية كما أنني أتفق تماماً مع الأمير بندر بن محمد في أنه كان من الأنسب لو أن الأمير عبد الله بن مساعد تحدث معه مباشرة ونقل له بكل شفافية ووضوح كل ملاحظاته ليكون النقاش في مثل هذه الشؤون الداخلية داخل البيت الهلالي. أتأمل وأرجو أن يكون هناك اجتماع ثلاثي يضم الأمير بندر والأمير عبد الله بن مساعد ورئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد لمناقشة الموضوع بصراحة وبدون مجاملات فالثلاثي هم من أكثر من يحارب المجاملة على حساب الهلال ومهما اختلفت الرؤى فالهلاليون عودونا دائماً أنهم لا يختلفون على كل ما فيه مصلحة الهلال. وسع صدرك! في حديثه للزميل سليمان الهويمل قال السيد بلاتر أن بطولة أندية العالم التي كان من المقرر أن يشارك فيها الهلال تعرضت لمؤامرة من قبل أعضاء داخل الفيفا وكان هذا هو السبب خلف عدم إقامتها في عام 2001 في إسبانيا ولم يكن إلغاؤها بسبب إفلاس الشركة الراعية كما أشيع في ذلك الوقت لكن بلاتر لم يكشف التفاصيل! الأستاذ عامر السلهام نائب رئيس نادي النصر خاطب لاعبي فريقه قائلاً (عليكم عدم الالتفات لما يدور في الإعلام من محاولات هدفها التأثير في مسيرة التطور الذي يشهده النادي بصورة عامة والفريق الأول خاصة). بصراحة أكثر ما يؤثر على مسيرة الفريق إقالة المدرب وتواضع الأجانب وتجيير الهزائم للحكام والقضايا المالية التي لا تنتهي والانشغال بالهلال ولاعبيه بمناسبة وبدون مناسبة ومطاردته في الإعلام بدلاً من مطاردته في الميدان! يقول الخبر.. الشباب يقترب من التعاقد مع الحسن كيتا اللاعب الذي تم إنهاء عقده قبل ثلاثة مواسم بعد تصرفاته غير الأخلاقية خلال مباراة فريقه الاتحاد أمام الشباب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين! أرجو أن لا يكون الخبر صحيحاً لأن الاستعانة بهذا اللاعب لا تليق بمثل هذا النادي النموذجي الذي صار يعشقه الصغار بعد أن وجدوه يقدم لهم النجوم والأجواء المثالية العامرة بالروح الرياضية وهو ما يتناقض مع الركض خلف مثل هذا اللاعب الذي لا تزال حركته القذرة في ذاكرة الصغار والكبار! الأستاذ عمران العمران عضو شرف النصر قال في حديث لصحيفة سبق الإلكترونية: (إن اللاعب ماجد عبد الله لم يستلم ريالاً واحداً من قيمة حفل اعتزاله حيث تم استرداد ما دُفع لريال مدريد من عوائد رعاية المهرجان ولم يتبقَّ لماجد ريالٌ واحدٌ من العوائد أي أن المهرجان صرف على المهرجان، وبقي ماجد دون استفادة)! يعني المناسبة ما كانت تكريم وإنما هي احتفاء بذكرى مرور عشر سنوات على اعتزاله! حديث عمران خارطة طريق للنصراويين ! في انتظار عودة خالد عزيز جابر عثرات الدفاع الهلالي! لاعب النصر السابق علي يزيد قال في حديث تلفزيوني: (معظم لاعبي النصر المظلومين يذهبون للحرم يدعون على النادي، وهناك أم لاعب تدعو على الفريق كلما رأت صورته في التليفزيون)! بالتأكيد لم نكن نتمنى أن تأخذ العلاقات الرياضية كل هذا البعد الاجتماعي السلبي الذي ذكره علي يزيد، فالرياضة أرقى وأجمل من أن توضع في مثل هذه الزاوية المعتمة، لذلك لا بد من التحقق من مثل تلك القضايا والعمل على إغلاق ملفاتها. تطلق القناة الرياضية السعودية بعد كأس آسيا برنامج جديد (الملعب) بدلاً عن برنامج كل الرياضة الذي كان هو النواة الحقيقية لظهور قناتنا الرياضية ونحن نودع البرنامج نستعيد الذكرى الطيبة لرباعي كل الرياضة الذين صنعوا شهرته وهم خالد الدوس وعبد العزيز العودان وسلمان المطيويع وسليمان الهويمل. لنجاح برنامج (الملعب) وبما يكسبه الجولة في المنافسة مع (الجولة) لا بد وأن يكون تقديم البرنامج للراقي والمهني رجاء الله السلمي فنجاح البرنامج يعتمد على حضور المقدم وقوة شخصيته وسرعة البديهة والذكاء مع دعم ومساندة من الثنائي الرائع عبد الله العضيبي وعبد الرحمن الدحيم. يحسب لنيفيز لاعب الهلال تقديمه درس لأنديتنا وهو ضرورة أخذ موافقة الزوجة قبل التوقيع مع أي لاعب أجنبي!