عندما امتلأ قلبي بالفرح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
فادراكا مني بأهمية تقديم الثناء والشكر لاهله قمت بكتابة هذه الاحرف المتواضعة في حقكم وحق من سيأتي ذكره خلالها.
ان لكل منا طاقات كامنة وهبها اياه الخالق جل وعلا، وليس لها ان تظهر وترى النور دون وجود دافع يدفعها وينير الطريق امامها، او ان هي لم تجد من يغلق الطريق بالجحود والنكران لتجد نفسها على مفترق الطرق «مؤودة».
سعادة الاستاذ .. خالد
لقد غمرتني مشاعر البهجة والفرح حين تهادى الي خطاب شكر وتقدير من وزارة المعارف عندما كانت لكم ولجزيرتكم اليد الطولى في ذلك بمساهماتها وفتح قلبها لعشاقها لابداء اطروحاتهم ووجهات النظر لديهم داخل اروقتها المشرعة كنت قد كتبت في معشوقتي «الجزيرة» العدد رقم )( الصادر في يوم الاثنين الموافق 15/6/1422ه موضوعا يحمل عنوان «وزارة المعارف.. مواكبة للتطورات.. مراعية للمتغيرات» تطرقت خلاله لمسيرة العملية التربوية مساهما ببعض المقترحات التي اسأل الله ان ترى النور وان تخدم الاجيال القادمة بما فيه صلاح دنياهم واخراهم.وامتدادا لما يجده المواطن في هذه البلد من استجابة واستماع لصوته والعمل على ايجاد الحلول وتحقيق الرغبات له ايا كان هذا المسؤول فلم استغرب هذا الخطاب من مدير الاعلام التربوي الاستاذ القدير عبد الله بن صالح الحسيني والذي كان نصه:
سعادة الاستاذ حمود بن مطلق اللحيدان..
المرشد الطلابي بمدرسة الوليد بن عبد الملك بحائل المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اطلعت على المقالة الرائعة التي خطها يراعكم في صحيفة الجزيرة العدد «10567» وتاريخ 15/6/142ه ويسرني ان اهنئكم على هذا الطرح الموضوعي المتزن والمقترحات الجيدة، كما يسعدني ان انقل لكم تحيات وشكر معالي وزير المعارف الاستاذ الدكتور محمد بن احمد الرشيد على المشاعر الجميلة التي ابديتموها لمعاليه، ووجه معاليه بدراسة كل المقترحات والآراء التي تفضلتم بطرحها..
شاكرا ومقدرا جهودكم المخلصة..
وتقبلوا خالص تحياتي..
مدير الاعلام التربوي
عبد الله بن صالح الحسيني
وفي الختام اقدم خالص شكري وتقديري للجزيرة وعبر الجزيرة الى المربي الفاضل المتواضع صاحب النقلات المثمرة حامل الامانة بعزيمة الصدق والعمل الدؤوب وزير العلم والثقافة والمعرفة الاستاذ الدكتور محمد بن احمد الرشيد ولمنسوبي الوزارة كافة وعلى رأسهم الاستاذ عبد الله بن صالح الحسيني مدير الاعلام التربوي على جهوده الواضحة وتفرغه في عمله لخدمة الصغير والكبير .. القريب والبعيد لما فيه المصلحة العامة ادعو الله من القلب بأن يرعى ابناءنا في مدارسهم وخارج مدارسهم وان يزيدهم في العلم لبلوغ أعلى درجاته ومراتبه وان يكون ما تعلموه خير زاد لهم للقاء ربهم..
مع تحياتي الثمينة للقراء الكرام.
حمود بن مطلق اللحيدان
المرشد الطلابي بمدرسة الوليد بن عبد الملك