من الملاحظ على غالبية المؤلفين المعاصرين عدم ظهور شخصياتهم في المؤلفات والتي هي عبارة عن جموع اقوال بعض العلماء والمؤلفين السابقين وسوقها في مؤلفاتهم وهذا مما يقلل الاقبال على مؤلفات المحدثين والاعتماد على مؤلفات السابقين وها نحن ننتظر من المؤلفين المعاصرين مؤلفات جيدة تحوز على رضا القراء وتظهر شخصية المؤلف حتى يعتمده الكثير من الباحثين في بحوثهم ويعد مصدراً من مصادرهم لكي يستفيد المؤلف أولاً ويستفيد القارئ ثانياً وتستفيد المكتبة ثالثاً، وإذا بحثنا المصدر الممول للمؤلفات التي تفتقد شخصية مؤلفها لوجدناها البحوث الجامعية أو رسائل الدراسات العليا التي يوصى بطبعها وهي عبارة عن سرد لاقوال السابقين لا أقل ولا أكثر، لذا نطلب من المسؤولين مراعاة ذلك حتى يتم القضاء على هذه الاشكالية التي يشعر بها الدارسون والباحثون.