ذكرت صحيفة يو اس توداي امس الجمعة ان قوات أمريكية خاصة موجودة في أفغانستان منذ اسبوعين للبحث عن أسامة بن لادن الذي تقول واشنطن انه المشتبه به الرئيسي في الهجمات الارهابية التي شنت في الولاياتالمتحدة في الحادي عشر من الشهر الحالي. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين امريكيين وباكستانيين كبار لم تذكر اسماءهم ان الكوماندوس الامريكيين وصلوا إلى باكستان يوم السبت 13 سبتمبر بعد يومين من الهجمات وبدأوا في التحرك إلى أفغانستان بعد ان تلقوا أوامر للقبض على ابن لادن أو قتله أو تقييد حركته إلى ان تتمكن الولاياتالمتحدة من شن ضربات جوية. ورفضت متحدثة باسم وزارة الدفاع الامريكية التعقيب على التقرير الذي نشرته الصحيفة في صدر صفحاتها. وقالت المتحدثة ان البنتاجون لا يدلي بأي تعقيب على العمليات. ويقول مسؤولون ان «الحرب على الارهاب» التي أعلنتها الولاياتالمتحدة عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي دمرت مركز التجارة العالمي في نيويورك والحقت خسائر بالبنتاجون في واشنطن ومن المعتقد انها اودت بحياة نحو 6500 شخص ستكون معركة غير تقليدية يقوم فيها الكوماندوس بدور رئيسي. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين بالبنتاجون في واشنطن ومسؤولين عسكريين باكستانيين على دراية مباشرة بالعمليات ان قوات العمليات الخاصة الامريكية هبطت في مدينتي بيشاور وكيتا الباكستانيين. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين امريكيين وباكستانيين كبار ان مجموعات تتألف الواحدة منها من ثلاثة إلى خمسة جنود وتدعمها طائرات هليكوبتر طراز بلاك هوك ام اتش/60كيه متمركزة خارج أفغانستان بدأت في الانتشار في البلاد لتحديد مكان ابن لادن وانها تركز عمليات البحث في كهوف وملاجىء تحت الارض في جنوب غرب أفغانستان قرب قندهار. وقالت يو اس توداي ان القوات الخاصة تجد صعوبة في العثور على ابن لادن وانها طلبت معلومات استخبارات من دول أخرى.