في محافظة طريف تحدث ل«الجزيرة» عدد من المسؤولين عن هذا اليوم الغالي.. حيث قال: العقيد عبدالرحمن بن تركي الشمدين مدير شرطة طريف إن الكلمات لا تستطيع ان تعبِّر عما يعترينا من مشاعر وطنية جياشة في الاحتفال كل عام بذكرى هذا اليوم.. وها هو اليوم الوطني يتصادف هذا العام مع مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله» لمقاليد الحكم في البلاد.. ليتحقق في عهده وتحت رعايته ودعمه للوطن وللشعب وفي ظل قيادته الحكيمة «يحفظه الله» كل دعائم الازدهار والرضا. تجسيد لأواصر المحبة ويقول الرائد فريح شخير العنزي مدير مرور طريف ان الاحتفال باليوم الوطني شعور طيب يخالج كل فرد على تراب هذه الأرض الطاهرة، وفيه بلاشك تجسيد واضح لأواصر المحبة وقيم الترابط المتينة بين الشعب وقائده.. فما قام به المؤسس «يرحمه الله» من بطولات في توحيد هذه البلاد المترامية الأطراف يُعد وبكل فخر عملاً بطولياً يستحق الذكر والاشادة وذلك لما تحقق على يديه من انجازات جاءت بعد توفيق الله تعالى ثم بعد أن أرسى الملك عبدالعزيز «يرحمه الله» دعائم هذا الوطن الكبير. وهو يأتي كل عام متزامناً مع انجازات عظيمة تتحقق في ظل رعاية واهتمام ودعم من مولانا خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله» الذي شهدت هذه البلاد في عهده كل ازدهار ونماء. حجم البذل والعطاء ويقول كريم مبارك الشراري مدير مستشفى طريف العام المتتبع لمسيرة التطورات التنموية التي شهدتها المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز وما تحقق بعد ذلك من انجازات ليدرك حقاً حجم البذل والعطاء والجهود التي بذلها المؤسس «يرحمه الله» لتوحيد هذه البلاد الكبيرة.. ولم شملها بعد أن كانت تعاني من الشتات والجهل.. ثم أكمل المسيرة من بعده أبناؤه الأوفياء الذين ساروا على المنهج الذي أرسى «يرحمه الله» دعائمه وأسسه. رخاء اجتماعي أما فياض صالح الرويلي مدير مركز الاشراف التربوي فيقول: منذ أن تأسست المملكة على يد الملك عبدالعزيز «يرحمه الله» وبلادنا تنعم بكل أوجه الرخاء الاجتماعي والأمن والصحي والتعليمي وهذا الأخير أخذ كل دعم واهتمام من المؤسس الذي ذلل كافة الصعاب التي كانت تواجه التعليم ليصل العلم بجهوده وتخطيطه السليم إلى كل بيت حتى أصبحت الآن المدارس منتشرة في كل مدينة وقرية. وذكرى هذا اليوم الغالي ذكرى يحتفل بها كل مواطن على هذه الأرض، حيث نستعيد معها ذكريات عظيمة تحققت على يد القائد «يرحمه الله» الذي أرسى دعائمها منذ توحيد المملكة. دعائم الاستقرار سعود هليل الرويلي مندوب تعليم البنات يقول: يأتي هذا اليوم الوطني العظيم متزامناً هذا العام مع مناسبة غالية على قلوبنا وهي ذكرى مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله» مقاليد الحكم.. والذي أرسى منذ توليه دفة القيادة لهذه البلاد الطاهرة كل دعائم الحضارة والتطورات التنموية التي تحققت في سنوات قليلة.. وهي انجازات سابقت الزمن وأصبحت حديث العالم من حولنا في ظل ما تحقق للبلاد من خير وازدهار في كافة المجالات. ونحن نحتفل بذكرى هذا اليوم الوطني الغالي فإننا بلاشك نستعيد أمجاد وبطولات قام بها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز «يرحمه الله» وأرسى من خلالها دعائم الأمن والرخاء لهذه البلاد.