وهكذا تمر علينا ذكرى غالية سنوية وهي مناسبة الاحتفاء باليوم الوطني الذي يحمل ذكرى عظيمة لهذه البلاد الغالية التي وصلت الى اعلى مراتب التطور في كافة المجالات، وتمر علينا هذه الذكرى الغالية التي ارسى قواعدها المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي كان له الفضل الكبير بعد الله في ارساء قواعد هذا الكيان الكبير حيث وحد جميع الاطراف رغم بعد المسافات، وبدأت بواكير التطوير في عهده حتى جاء ابناؤه الاوفياء ليكملوا هذه المسيرة مسيرة الخير والوفاء في عهد النماء والتطور وبدأت المملكة تشق طريقها نحو الرقي في كافة المجالات من تطور عمراني وصحي وعلمي وزراعي، وهاهو في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني حيث تنعم بلادنا بشتى انواع التطور والرقي في كافة المجالات وبدأ المواطن السعودي يعمل في كافة الاصعدة. كما ان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اهتم بأمر المسلمين في كافة بقاع الدنيا، وبدأت المملكة المساهمة في كافة مشاريع الخير وفي بناء المساجد والجمعيات الخيرية والمؤسسات التي تهتم بالمسلمين.. والمملكة لها جهود كبيرة في كافة الاصعدة ومساعدة المسلمين في جميع انحاء العالم، وفي الختام ندعو المولى عز وجل ان يحقق لهذه البلاد الامن والاستقرار تحت ظل القيادة السعودية الحكيمة والشريعة الاسلامية.