قالت مصادر دبلوماسية ان سلطات اريتريا اعتقلت خمسة آخرين من زعماء حركة الاصلاح في البلاد يوم الاربعاء أي بعد مرور يوم واحد علي احتجاز ستة منتقدين وتعطيل صحف مستقلة. والاحد عشر رجلا الذين اعتقلوا في اليومين السابقين اعضاء جميعا في مجموعة من 15 عضوا قياديا في الحزب الحاكم شنوا هجوما لم يسبق له مثيل على الحكومة في مايو/ايار بنشرهم رسالة تطالب بمزيد من الديمقراطية. وكانت الاعتقالات نكسة للدعوات من اجل الاصلاح في هذه الدولة الصغيرة المطلة على البحر الاحمر التي يحكمها الرئيس اسياس افورقي منذ استقلالها عن اثيوبيا عام 1993 بعد نضال من اجل التحرر استمر 30 عاما. وكانت الرسالة التي نشرتها مجموعة النقاد الخمسة عشر على شبكة الانترنت اذكت المناقشات العامة بشأن مستقبل البلاد. وقالت انباء ان ثلاثة منتقدين آخرين غادروا البلاد وان منتقدا آخر اعتذر علانية عن انتقاداته. وقال بيان نقلته الإذاعة الحكومية يوم الثلاثاء ان كل الصحف المستقلة تم تعطيلها لأنها «عرضت للخطر وحدة البلاد ومصالحها».