يكاد مدرسو الأدب يسلكون طريقة موحدة في المرحلة الجامعية وهي أسلوب الإلقاء، وهذه الطريقة قليلة الفائدة مما يستجلب الملل وعدم التركيز، وهناك طريقة برأيي أكثر فائدة من سابقتها وهي البحث في جزئيات المقرر بحثاً مبسطاً ثم مناقشة هذا البحث وإبداء الآراء بهذه الطريقة فيكون الطالب قد نمّى قدراته وتعلّم المناقشة وإظهار موهبته حتى يكون له شخصية في المقرر ويتعرف على المراجع والمصادر التي تدور حول الأدب ويتعلم من جهة أخرى التلخيص فيكون قد ألم بجزئيات هذا المقرر.