2 استبدلي حفاظة طفلك، فالأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بحاجة إلى استبدال الحفاظة 6 8 مرات يومياً. 3 اغسلي يديك مرة أخرى لتتجنبي انتشار الجراثيم. 4 قومي بغسل الحلمة بالماء فقط بدون استخدام الصابون لأن الصابون يساعد على تشقق الحلمة. 5 لفي طفلك بحيث تكون ذراعاه داخل الغطاء. 6 وجهي طفلك جهة الثدي عند الرضاعة. 7 ضعي فم الطفل على الحلمة واجعلي الجزء الأكبر من الحلمة داخل فم الطفل. 8 لكي تخلصي الحلمة من فم الطفل قومي بوضع الاصبع الصغيرة في فمه واسحبي الحلمة بهدوء. 9 باستطاعتك الجلوس عند الرضاعة وحمل طفلك بين ذراعيك أو.. 10 تمددي على جنبك بالوضع الذي يريحك. 11 بعد الرضاعة قومي بحمل طفلك على كتفك وربتي على ظهره برفق حتى يخرج الهواء الموجود بمعدته حتى يجنبه ألم المعدة. 12 الرضاعة المطلوبة: يحتاج الطفل لأن يرضع كل 2 4 ساعات يومياً. 13 بعض المشاكل التي تواجه الأم المرضع. 14 إذا أحسست بامتلاء في ثدييك وبالتيبس قومي بأخذ حمام ساخن لكي تخففي من التيبس. 15 من المهم جداً ان ترتدي دائماً الحمالة الخاصة بالرضاعة. أ ارتدي الحمالة الخاصة بالرضاعة. ب اعصري قليلاً من الحليب من الحلمة. ج واتركي طفلك يرضع من صدرك. بعض النقاط الهامة: 16 كلما قمت بإرضاع طفلك أكثر زادت كمية الحليب في ثدييك. 17 قومي بإرضاع طفلك بالتناوب على كلا الثديين. عليك بتناول 6 8 أكواب من السوائل يومياً طوال فترة الرضاعة. احذري:ان تخلدي للنوم وطفلك إلى جانبك. 18 اسمحي للحلمة بأن تجف في الهواء. 19 لا تأخذي الأدوية بدون استشارة الطبيب. 20 عليك بشفط الحليب من الثديين: إذا كانت حلمة الأم صغيرة. إذا كان طفلك لا يزال بالمستشفى. إذا كنت تتناولين أي أدوية. تستطعين عزيزتي الأم عند شفط الحليب ان: تستخدميه لارضاع طفلك بالرضاعة الصناعية. تحفظيه بالثلاجة أو الفريزر. عزيزتي الأم.. سعداء لاختيارك الرضاعة الطبيعية انت وطفلك ستكونان بصحة جيدة إن شاء الله.الرضاعة الطبيعية للأطفال الخدج باستخدام الحليب المستخلص من ثدي الأم يعتبر حليب الأم التي وضعت طفلاً خديجاً الغذاء المثالي لذلك الطفل حيث يتميز بعدة أمور منها كونه طازجاً وذا تركيز وتركيبة خاصة ومناسبة لذلك الطفل الخديج، وكذلك متوفر دائماً بدرجة حرارة مثالية ويحمي الطفل من الالتهابات المتكررة خاصة التي تصيب الجهازين الهضمي والتنفسي وأخيراً وليس آخراً يوثق عرى العلاقة بين الأم وطفلها. وقد حث ديننا الإسلامي الحنيف على الرضاعة الطبيعية فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: «والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة» الآية 233 البقرة. إن الحليب في ثدي الأم التي وضعت طفلاً خديجاً يختلف عن حليب باقي الأمهات في كونه غنياً جداً بالبروتينات والمواد الغذائية والأملاح المعدنية والأجسام المناعية وهذه المميزات تجعله مناسباً جداً لحاجة الطفل الخديج خاصة بعد تقوية هذا الحليب بكمية إضافية من الأملاح، وقد ثبت بالأدلة العلمية ان صحة ونمو الطفل وحتى قدراته العقلية المستقبلية تكون أفضل بكثير إذا تغذى على حليب امه منها إذا تمت تغذيته على مسحوق الحليب التجاري والذي تم تحضيره أصلاً من حليب البقر. وقد تبدو عملية استخلاص الحليب من ثدي الأم واعطائه للطفل الموجود في وحدة الأطفال الخدج بالمستشفى قد تبدو عملية صعبة لكنها بإذن الله تعالى سهلة وناجحة إذا توفرت لدى الأم العزيمة والتصميم على مساعدة وليدها الخديج، وهذه العملية هي الطريقة الأكثر شيوعاً الآن في تغذية الأطفال الخدج في أمريكا وأوروبا، ونحن أولى باتباع تعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على ارضاع الطفل من لبن ثدي الأم لما فيه من الفوائد العظيمة لكل من الطفل وأمه وكذلك تعم الفائدة المجتمع بانخفاض نسبة حالات الاسهال المرضية بين الأطفال والأعباء المترتبة على علاج المرضى وما ينفق على شراء كميات كبيرة من مساحيق الحليب. إن عملية استخلاص الحليب من ثدي الأم تبدأ مباشرة في اليوم الأول بعد الولادة لاسيما ان حليب الأم في الأيام الأولى بعد الولادة غني جداً بالمواد الدهنية والمناعة وتتكرر عملية استخلاص الحليب من 6 مرات في اليوم إلى مرة واحدة على الأقل في الليلة وعلى الأم في كل مرة ان تستخلص جميع ما في الثدي من حليب وحتى آخر قطرة وهذا من شأنه المساعدة على إعادة افراز الحليب في الثديين وبكميات تكفي بل قد تزيد عن حاجة وليدها الخديج.أما معدل كميات الحليب التي تستطيع الأم استخلاصها من ثدييها فهي تتراوح من 50 سم3 في الأيام الأولى إلى 800سم3 في نهاية الأسبوع الثاني بعد الولادة.أما حفظ الحليب المستخلص من ثدي الأم فيجب ان يكون في علب بلاستيكية نظيفة يتم بعدها اغلاقها بإحكام ثم توضع في الثلاجة إلى حين زيارة أحد الوالدين لطفلهما في المستشفى وتسليم هذا الحليب للممرضة المسؤولة عن طفلهما والتي تقوم بدورها بتدوين اسم الأم والطفل وتاريخ الاستلام على علب الحليب هذه، وبعدها تعطي هذا الطفل ما يلزم منه بواسطة انبوبة التغذية المستقرة في المعدة بواسطة المرضعة الصناعية «القنينة» إذا كان الطفل يستطيع الرضاعة، ثم حفظ كميات الحليب الباقية في الثلاجة للرضعات القادمة وحسب الحاجة. وهكذا تستمر الأم بهذا الجهد العظيم راجية الثواب من الله تعالى ثم الفائدة لطفلها إلى حين اكتمال نمو هذا الطفل الخديج ويصبح قادراً بذاته وبإذن الله تعالى على الرضاعة من أمه مباشرة وتكتمل فرحة الوالدين بخروج ابنهما معافى ليصبح رجل المستقبل إن شاء الله. د. خليل الطويل استشاري الأطفال حديثي الولادة