شاركت «الجزيرة» بنات التعليم استقبال عامهن الجديد واستطلعت انطباعاتهن وآراءهن ورغباتهن التي يردن تحقيقها في هذا العام وقد كانت البداية مع الطالبة تهاني حيث تقول: بعد اجازة سعيدة هاأنا أحضِّر نفسي لبدء عام دراسي جديد سيكون حافلاً بالجد والاجتهاد للوصول للعلا، أما الطالبة أمل فتطالب ادارة المدرسة باقامة حفل لبدء العام الجديد، أما الطالبة ريم فتقول: بما أنني طالبة التحقت بمقاعد التوجيهي فسوف يتطلب مني مضاعفة الجهد وكل ما أرجوه من ادارات المدارس أن يضعوا لطالبات التوجيهي مدرسات ذوات خبرة طويلة ومستويات عالية لنتمكن من مواصلة تعليمنا، أما الطالبة الجامعية فاطمة فبدت متفائلة بالعام الجديد وقالت: هذا العام ليس كالأعوام السابقة فأنا على عتبة التخرج وأسأل الله التوفيق وآمل من العميدة والمسؤولات أن يلزمن الطالبات بزي موحد، أما زميلتها الطالبة الجامعية غدير فتقول: لقد عدنا للدراسة بعد ان قضى وقت الاجازة وان شاء الله تكون عودة موفقة للجميع وكل ما أطالب به منسوبي الجامعة أن يصرفوا للطالبات المكافآت الشهرية في وقتها لأن لديهن مصاريف تصعب تغطيتها، دور الأمهات وقد كانت للأمهات مشاركتهن في هذا الموضوع حيث تقول أم ريناد يجب عليّ كأم مرافقة ابنتها الصغيرة في الأيام الأولى فهي تواجه مجتمعاً غريباً عليها ولن اتركها حتى تعتاد على جوِّه واتمنى ان تثابر وتشق طريقها فيه بسهولة، أما أم مها فتقول: أنا أساعد أبنائي على مراجعة واجباتهم وارشادهم الى ما ينفعهم في دنياهم واشجعهم على الكفاح في سبيل التعليم وعن استقبالهم للعام الدراسي الجديد قالت: أخذت الأبناء الى المكتبة لشراء متطلباتهم المدرسية بأنفسهم حتى لا أكون فرضت عليهم ما لا يرغبونه، أما أم محمد فتحرص كما تقول على أن تقضي وقت فراغها مع أبنائها وتشرف على تحقيق رغباتهم ومتطلباتهم بنفسها فتقول: إذا لم يجد الأبناء من يتابعهم ويراقبهم بالمنزل فلن يحققوا النجاح، أما أم تركي فتقول: كل أم تحب بلا شك أن ترى فلذات كبدها في أعلى مستوى تعليمي ولن يتحقق ذلك إلا إذا وفرت لهم سبل الراحة النفسية والجو المناسب للمذاكرة فها هو عام جديد يخوضه أبناؤنا وتحفزهم مساندتنا، أما أم رنا المشرفة الاجتماعية بإحدى المدارس فتقول: إن للأم الدور الكبير في نشأة الأبناء وتربيتهم التربية السليمة التي تصنع منهم رجالا وأمهات للمستقبل وأول واجباتها حث أبنائها على العلم وتشجيعهم عليه حتى يكونوا أفراداً ناجحين في مجتمعهم وعندما يبدأ الأطفال بالتعليم في سنواته الأولى يجب ملاحظتهم ومتابعتهم من حيث مستواهم التعليمي وتنظيم أوقاتهم بما يعود بالفائدة عليهم وعلى كل أم أن تضع يدها بيد كل معلمة حتى يصلن بأجيالهن لمستوى تعليمي راق يليق بالعلم، سنستقبلهن بالودِّ وكان لنا لقاءات مع المعلمات فماذا أحضرن لاستقبال بناتهن الطالبات، ، الأستاذة زهرة الشمراني مديرة احدى المدارس بأبها حيث تقول: بما انني مديرة مجمع ابتدائي ومتوسط فستكون المهمة مضاعفة عليّ ولا سيما في المرحلة التمهيدية فهناك وجوه جديدة في اعمار صغيرة تدخل مجتمعاً جديداً عليها فعليَّ كمديرة مدرسة استقبالهن استقبالا يجعلهن يحببن الجو المدرسي وينسجمن معه وكعادتي كل عام سأجتمع بالأمهات واناقشهن بما يعود على بناتهن بالفائدة وقمنا والمعلمات باعداد برامج متنوعة في حفل صغير ذي طابع مدرسي جيد لكن هناك مشكلات تعيقنا لاقامة حفل لائق وهو عدم وجود المكان الواسع المناسب لاقامة مثل تلك الاحتفالات فأغلب المدارس تعاني من هذه المشكلة، أما الأستاذة نورة السواط مديرة مدرسة ثانوية فتقول بكل الود والشوق استقبلنا بناتنا وأعددنا لهن برنامجاً ترفيهياً يناسب أعمارهن وجوائز قيمة تشجيعية لبدء عامهن بفرح وسرور يقودهن بدوره للاجتهاد والنجاح وكمديرة مدرسة عليّ أن أوعي الطالبات وارشدهن على نظام المدرسة، أم ريم العتيبي مدرسة للمرحلة التمهيدية تقول: ان طالبة هذه المرحلة تكون أكثر مشقة في التعليم لذلك قمت بتجهيز الوسائل التعليمية السهل تعلم محتواها وسأركز على مادة القراءة والكتابة فهي المادة الأساسية في هذه المرحلة، أما المعلمة خديجة القرشي فتقول: لقد استعددت استعداداً تاماً للتدريس وأنا متشوقة للقاء بناتي الطالبات لأبدأ معهن عاماً دراسياً نشق طريقه معا فلهن مني كل حب وتقدير، أما المعلمة ابتسام النمري فتقول سأجعل الأيام الأولى تعارفاً بيني وبين طالباتي سأعرف من خلالها رغباتهن وميولهن واتعرف على وجه الصعوبة التي تواجههن في مادتي،