رعى معالي وزير المعارف د. محمد بن أحمد الرشيد صباح أمس الثلاثاء حفل تكريم المتقاعدين الذي أقيم بقاعة الندوات بالوزارة. وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى طلاب مدارس النبلاء نشيدا ترحيبيا بهذه المناسبة تلا ذلك كلمة المتقاعدين ألقاها نيابة عنهم عبد العزيز بن إبراهيم الراشد مدير عام اقتصاديات التعليم سابقا حيث قدم شكره الجزيل لهذا التكريم ورعاية معالي الوزير لهذا الحفل الذي يبرز حرص الوزارة على تقدير الكفاءات من الزملاء الذين عملوا بكل جهد واجتهاد خلال فترة عملهم في التربية والتعليم وبين أن سن التقاعد لا يعني توقف الإنسان عند هذا الحد لكنه بداية عمل حقيقي يسهم بإذن اللّه لمزيد من النماء والتطور لوطننا العزيز. وبعد ذلك ألقى الطالب عادل الغامدي قصيدة نالت استحسان الحضور ثم ألقى الشاعر الشعبي سعد آل ثلاب المعلم بمحافظة الأفلاج قصيدة بهذه المناسبة، ثم ألقى معالي وزير المعارف د. محمد بن أحمد الرشيد كلمة أكد فيها أن وزارة المعارف ماضية في تواصلها مع المبدعين والمتحمسين الذين قدموا زهرة شبابهم في خدمة الدين ثم المليك والوطن. وقال معاليه إن هذه المناسبة التي نحاول فيها تقدير ما قدمتموه من جهود ومشاركات مثمرة مدة عملكم في الوزارة أداء للأمانة الجليلة، لا أظن نستطيع أن نعبر عما تجيش به نفوسنا من شكر وتقدير وإكبار لاسهامكم الفاعل في مسيرة البناء والتطور التي شهدتها وزارتكم عبر العقود الماضية، مشيرا الى أن العزاء الوحيد في لحظات الوداع هذه هو أملنا في تواصلكم الدائم بالرأي والنصح والمشورة، مؤكدا أن الوزارة دائما طرف إيجابي لاستمرار هذا التواصل وأن تستمر العلاقات العملية والعلمية والاجتماعية بين زملاء العمل بعد التقاعد كما كانت قائمة قبله. ووجه معاليه بدراسة إنشاء نوادٍ خاصة بمنسوبيها المتقاعدين وغير المتقاعدين من منسوبي الوزارة تقدم خدمات ثقافية وترفيهية منوعة. وشدد معاليه على أهمية العمل التطوعي لخدمة الوطن معتبرا أن التطوع سمة إسلامية حث عليها ديننا الحنيف وهو علامة على تطور المجتمع وسمو الفكر.وفي نهاية الحفل تسلم المتقاعدون شهادات شكر وتقدير من يد معالي وزير المعارف.