فرغت اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان من أعمال بناء جامع الأمير نايف بن عبدالعزيز بمدينة أسكنداري بكوسوفا الذي استغرق بناؤه أربعة عشر شهرا بعد أن وضع حجر أساسه ممثل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الامين معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة العام الماضى. ويقع المسجد على مساحة قدرها 2400 متر مربع وبلغت تكلفته الاجمالية حوالي مليوني ريال. ويتكون المشروع من أربعة طوابق الاول يضم أماكن للوضوء ودورات مياه ومغسلة للاموات ومحطة للتدفئة المركزية ومكاتب لادارة المشيخة الاسلامية والطابق الثاني مدرسة اسلامية لتعليم القرآن الكريم والتربية الاسلامية وعيادة صحية أما المسجد فيقع في الطابق الثالث الذي يرتبط ببقية الطوابق بسلالم داخلية وممرات جانبية ترتبط بالشارع الرئيسي. كما خصص الطابق الرابع كمصلى للنساء خلال شهر رمضان وللرجال خلال صلاة الجمعة وصلاة العيدين وهو عبارة عن شرفة كبيرة تطل على مقدمة المسجد تعلوها القباب المنفذة للضوء التي تعكس بلونها الاخضر داخل المسجد وأعدت ساحة المسجد لتستوعب أعدادا كبيرة من المصلين في المناسبات حيث تم رصفها بشكل مناسب لاستيعاب أكبر عدد من المصلين اضافة إلى وجود مواقف للسيارات. ويحتوي المشروع على خمسة محلات تجارية وفقا لخدمة المسجد تم بناؤها بطراز معماري يتناسب والطراز المعماري للمشروع حيث تعلوه القباب والنوافذ وتقع المحلات التجارية على الشارعين المؤديين إلى المسجد. ويعد مسجد الأمير نايف أكبر مسجد أنشأته اللجنة المشتركة في كوسوفا حتى الآن وهو أول مسجد يقام في محافظة سكندراي التابعة لإقليم درينتسا الذي يعتبر من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وأكد الدكتور فارس الهادي المدير الاقليمي للجنة السعودية المشتركة بكوسوفا أن هذا المشروع سيسهم بإذن الله في نشر الوعي الديني وبناء المجتمع من خلال مرافقه المتمثلة في العيادة الصحية والمدرسة الاسلامية وحلقة تحفيظ القرآن الكريم.