ماهر ذاك الحرف.. محترف العذوبة.. منشدها.. مصيبا في الحدس.. مجيدا للعزف.. أأغني القصيدة اذن..؟ واداعب الوتر.. لعله يرف.. واقيم عواصم الوجد.. مدن الزف.. واسكن الهدب.. يرويني.. فلا اخشى مدا.. ولا صدا.. وارحل هائمة بزاد لا يجف.. الليلة عرسي.. اقبلوا.. وارقبوني في ثوب القصيدة.. اغزلها.. حتى مني ترتجف.. ها هي الأضواء لي تقترف.. شرف المشاعل مع السواعد تأتلف.. خذوني.. الى حيث تكمن الرؤيا.. فمازلت افتعل في النوم اللقيا.. واقيم عالماً.. بي لا يستخف.. فليأتي الليل اهلا.. فقد اعددت له ولائم الحرف.. فليقف.. يحييني.. فأنا ابنته التي تحترف.. هيام الأمس والغد.. وارق الحنين وما يصف.. لي العبرات اذن.. فليست تشقيني.. ما دمت لها ابدا.. سأعترف.... e [email protected]