السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد يا معالي الوزير / لا يخفى على الجميع موقع مركز الهلالية المتوسط مدن القصيم والملاصقة لها لمدينة البكيرية من الشمال والذي لا يبعد عن مدينة الخبراء أكثر من 3كلم من الجنوب الغربي ومدينة البدائع من الجنوب ولا يفصله عنها سوى مجرى وادي الرمه والمرتبط بخدمات بلدية البكيرية. وهي أقدم هذه المدن بل من أقدم مدن وقرى منطقة القصيم، وهي ولله الحمد كسائر مدن بلادنا ترفل بأفضل الخدمات التعليمية والصحية والمياه والاتصالات والكهرباء وذلك بفضل الله ثم سياسة حكومتنا الرشيدة أيدها الله وأعزّها بالإسلام بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ونظراً لقصور الخدمات البلدية بمركز الهلالية والتي لا ترتقي إلى 15% من خدمات هذه المدن وحيث أن هذا القصور ناتج من مسئولي البلدية، والذين يعاملون مركزنا وكأنه خارج نطاق مخطط البلدية التنموي. لذا نناشدكم بالتدخل لوضع حد لهذا وذلك من أجل الرفع من الخدمات البلدية إلى مستوى هذه المدن المحيطة بها بل إلى مستوى خدمات الأحياء الملاصقة لها في البكيرية ، فمركز الهلالية تتركز الكتلة السكانية فيه الواجب توفير الخدمات لها مقارنة بالمدن المحيطة بها المذكورة بطريق المدينة غرباً وطريق المدينة السريع جنوباً وطريق (الجو) الدائري شرق طريق البدائع وأحياء مدينة البكيرية شمالاً ،فهذه المنطقة المذكورة تفتقر إلى التخطيط وتحتاج إلى سفلتة جميع الشوارع والدروب الواقعة بين المساكن القديمة والمخططات والمزارع القديمة التي تدخل ضمن هذا النطاق وتقع داخل الكتلة السكانية ، وكذلك ترنو إلى سفلتة وصيانة شوارعها الواسعة طبيعياً والتي تم توسيعها من قبل المواطنين والمهيأة للسفلتة والأرصفة والتشجير والإنارة وتحتاج إلى إعادة رصف وسفلتة شوارع البلد القديم المسفلتة منذ أكثر من 20عاماً المستهلكة واستكمال سفلتة وصيانة شوارع مخطط البيضاء (27ق) ، كما يحلم شباب وأهالي الهلالية بأن تحظى المواقف المحيطة بالنادي (نادي الهلالية) بالرصف والسلفتة والإنارة والتشجير وذلك ليواكب منشآت النادي التي قاموا بإعدادها وإنشائها وذلك من خلال ما يوفرونه من مصروفات النادي المدعوم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومساهمات الرجال المخلصين ، أسوة بجميع أندية القصيم التي تحظى باهتمام من قبل البلديات التابعة لها ، وكسائر المرافق الحضارية في عموم محافظة ا لبكيرية. يا معالي الوزير منذ 20 عاماً التي هي عمر ارتباطنا بالبلدية نمسي ونحن نحلم بما ذكرته ونصبح ننتظر وبدون أن نحظى بما نحلم به ، وقد سررنا يا معالي الوزير بمشروع الصرف الصحي الكبير الذي شمل مركز الهلالية، ولكن قد تجرع كثير من المواطنين المرارة بسبب وضع محطة الضخ الرئيسية لهذا المشروع بأفضل موقع، الذي كنا نأمل بأن يكون موقعاً ومعلماً بارزاً يحمل منظراً جمالياً أو نافورة أو مجسماً جمالياً أو فندقاً يظهر تقدم بلادنا الحضاري ، حيث أن هذا الموقع من أبرز الأماكن التي تستقبل جميع المسافرين والعابرين والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، علماً أنه بالإمكان تقديمه جنوب الخط السريع 500متر حيث أنه لا يوجد أي عوائق ، في حالة ذلك ، وكذلك لا نعلم سراً لاختيار موقع محطة التنقية بين مزارع الحبوب جنوب الهلالية علماً أنه يوجد هناك مكان صالح غرب المكان المذكور خالي من المزارع والسكان ومتوسط من المدن التي سوف تقوم باستخدامه . نناشدكم يا معالي الوزير بتكوين لجنة لتقييم ما ذهبنا إليه ومحاسبة المتهاون أو مستعدون للمحاسبة إذا افترينا. والله يحفظكم ويرعاكم المواطن / إبراهيم بن محمد إبراهيم الحميدان