تنعم حائل ولله الحمد كغيرها من مناطق هذا الوطن الغالي بتواصل العطاء من أهل العطاء بعد عطاء وتفضل المتفضل سبحانه وتعالى من قبل حكومة هذا الوطن المعطاء في جميع ما من شأنه راحة المواطن وفي جميع المجالات يقابله في المقابل جهود حثيثة وأوامر مستديمة ومتابعة مستمرة من قبل سمو سيدي أمير المنطقة وسمو نائبه يحفظهم الله لكثير من المشاريع الهامة فعلى سبيل المثال طريق حائل، رفحاء وطريق الحائط الشملي الذي أعلنت اوامره للعمل فيه ابتداء من شهر 3/1422ه ووضع سموه الكرة في ملعب إدارة الطرق بالمنطقة للبدء رسمياً بالعمل فيه وهذا طريق حائلالجوف السريع قد لاح بالأفق ملامحه ووقعت عقوده وبنوده قبل أيام ونشر بالجزيرة الغراء بالصفحة الأولى بتاريخ 23/5/1422ه . وهذه أنابيب الصرف الصحي قد امتدت انتظاراً لبدء العمل بهذا المشروع الصحي الهام وهذه أنابيب مياه مشروع الحميمة تخترق شوارع بعض الأحياء للوصول إلى المنازل وهناك كوابل الخدمة الهاتفية قد شارفت على الوصول إلى عدد من القرى والهجر وهناك منتزهات اتخذت من فوق قمم الجبال مقراً لها لتكون معلماً من معالم المنطقة العام القادم بإذن الله وهذه المراكز الصيفية تقام في كل شارع ومركز وهذه البرامج السياحية تصدح في حديقة سمو سيدي النائب الثاني ومنتزه مشار ومنتزه حي السلام تحت عنوان «حائل بعد حيي» أمور كثيرة نفذت وأمور ستنفذ بإذنه تعالى.. وما أنا بصدد الحديث عنه قضية يطلق عليها انقطاع التيار الكهربائي المستمر على كثير من الأحياء وأخص الزهراء، وأجا، وحي صديان الشرقي وخاصة في القيلولة ما بين صلاتي الظهر والعصر محدثة ازعاجاً وقلقاً وعدم راحة في هذا الوقت الذي يوجد ويتواجد في جوهرة الشمال حائل خلق كثير جاءوا بهدف الاطلاع والسياحة فالكهرباء اصبحت مصدر قلق للمواطنين والسياح واطفال رضع اشتكوا بواسطة الصياح وشباب اشتكوا بتوجههم إلى المسابح المائية المتفرقة في المراكز الرياضية أو القيام باستئجار الاستراحات المعد فيها مسبح لتخفيف وطأة الحر أما البقية من الجنسين فليس لهم إلا تحمل ذلك والاستنجاد بصنابير المياه المتفرقة داخل المنازل كل ذلك يحدث ويتكرر والشركة تلتزم الصمت حول توضيح ذلك رغم جهودها بعمليات الاصلاح والذي يتأخر البعض منه لساعات طويلة.. والمتابع عن قرب يرى بأن هناك أعمدة عملاقة للضغط العالي وكوابل كهربائية طويلة تمتد من المنطقة الشرقية مروراً بالرياض والقصيم إلى ان وصلت حائل والتي تحمل مسمى الربط الكهربائي مكلفة الدولة بلايين الريالات إذ لم تكن التكلفة بالمليارات آخذه من سمو سيدي الأمير وسمو نائبه جل الاهتمام والمتابعة لتشكل مع مكائن الكهرباء بالمنطقة اتفاقية مستديمة بعدم انقطاع الكهرباء ليستمر المواطن والمقيم والزائر ينعمون بالراحة والهدوء لا يقلق منام أحد منهم ضعف او انقطاع في التيار.. إلا ان الجميع لا يعلم هل تم الاستفادة منها، وهل هناك نية بإصلاح مواقع الخلل في أطراف المدينة الأربعة بدلاً من تكرار مثل هذه الأعطال.. والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل.