* في الأيام السابقة جرت حوارات ونقاشات هامة في مجلس الأمن بناءً على دعوة دول منظمة المؤتمر الإسلامي بهدف استصدار قرار يدين العنصرية الصهيونية في الكيان الصهيوني، وإرسال مراقبين دوليين لحماية الشعب الفلسطيني الذي يذبح يومياً على يد الصهاينة. * لقد وقفت أمريكا وإسرائيل ضد استصدار هذا القرار وهددت أمريكا باستخدام الفيتو لإبطال القرار. * وكعادة الاخوة في السلطة الفلسطينية سحبوا المشروع الذي تبنته منظمة المؤتمر الإسلامي. * إنني أقف محتاراً حول ما يريده رجالات السلطة الفلسطينية.. * لماذا يسحبون مشروعاً هو في صالحهم؟! كان يمكن المضي قدماً للتصويت عليه، وترك أمريكا تضطر لاستخدام الفيتو لتقف وحدها إلى جانب العنصرية الصهيونية.