أحسنت وزارة المعارف صنعاً عندما سهلت على المصطافين ويسرت لهم في أن يؤدي أبناؤهم امتحانات الدور الثاني في مناطق اصطيافهم وعدم ربطهم بمدارسهم التي درسوا فيها، وأنه لجهد تشكر الوزارة عليه، ولكن الملاحظ، انه في الآونة الأخيرة تكاسل الكثير من الطلاب وأولياء أمورهم فأصبحوا لا يأتون إلى أخذ الموافقات على نقل أبنائهم إلى أماكن اصطيافهم إلا عندما يتبقى يوم أو يومان على بداية الاختبارات مما يسبب إرباكاً كثيرا لمسئولي الامتحانات في إدارات التعليم وكذلك للمدارس التي ينتقل الطالب لها والمدارس التي ينقل عنها، كما أن التحويل في هذا الوقت الضيق يتسبب ولاشك في إرباك الطلبة أنفسهم وعدم تهيئتهم نفسياً واجتماعيا، فلماذا لا يتم منع التحويل لأداء الامتحانات في الأسبوع الذي يسبق بدء امتحانات الدور الثاني خصوصاً أن من أراد التحويل فان لديه متسعاً من الوقت وان ما بين ظهور نتيجة الفصل الدراسي الثاني الى بداية امتحانات الدور الثاني قرابة الشهرين، وللجهد الذي نلاقيه في المدارس عامة والمرحلة الثانوية خاصة والتعب الذي يصيبنا في قضية التحويل في الأوقات الضيقة نتوجه إلى مسئولي الامتحانات في وزارة المعارف إلى ضرورة التشديد في هذه القضية وحسمها بزمن معين حرصاً على أن تسير الأعمال في مدارسنا وفق طريقة صحيحة خالية من الإرباك وبعيدة عن اللامبالاة التي تتحمل مدارسنا ضررها مما قد ينتج الأخطاء في تسجيل الدرجات أو أعداد الأسئلة. محمد إبراهيم السلوم