إن المواطن ليبتهج كثيراً حينما يرى مسؤولاً يقوم بمسؤوليته على أكمل وجه دون كلل أو ملل ليلاً ونهاراً وهذا بلا شك يدل على اخلاص ذلك المسؤول وتفانيه في خدمة وطنه استناداً لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله. كفاءة من كفاءات هذا الوطن المعطاء ونموذج يحتذى به من نماذج الشباب المخلص في عمله وفي خدمة وطنه يقف خلف مستشفى محافظة الزلفي العام. انه مدير المستشفى الذي يعمل جاهداً لتوفير أفضل الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين، والكل يعلم أن الصحة هي الهاجس الذي يشغل المواطنين وهي الخدمة التي لا يرضى عنها الناس كلهم لأنها متصلة بصحتهم وآلامهم. إلا أنه يسعى جاهداً لارضائهم حسب الامكانيات المادية المتاحة وحسب الكفاءات الطبية المتوفرة. وكل من راجع المستشفى خلال هذه الأيام يشاهد التطور وتحسن الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمراجعين وذلك من خلال حسن الاستقبال من قبل الأطباء والفنيين واجراء الفحوصات اللازمة بكل يسر وسهولة في جميع العيادات. اضافة إلى ارتفاع مستوى النظافة في المستشفى وتواجد الرقابة الدائمة لهذا الجانب، وتوفر الأدوية ذات الاستخدام الدائم والمستمر التي يحتاج لها شريحة كبيرة من المرضى. وكل من زار المستشفى يرى اخلاص المدير عبدالله ابراهيم المطير وتفانيه وحركته الدؤوبة في المستشفى. وسير العمل بهذه الدقة وهذا النظام يوحي للجميع بأن خلفه إدارياً متمكناً وانساناً مجتهداً للوصول بالمستشفى إلى أرقى المستويات بإذن الله فله جزيل الشكر والتقدير. كما أن لجهود صاحب المعالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور أسامة عبدالمجيد شبكشي حفظه الله بما يوليه من جهد ومتابعة وتوجيهات اثراً بالغاً نحو تطوير الخدمات الصحية المقدمة وشموليتها في بلادنا الحبيبة فله منا جزيل الشكر والعرفان والشكر موصولاً لرجل الصحة الأول في صحة منطقة الرياض سعادة الدكتور حمد المانع على دعمه المستمر والمتواصل ومساندته لمدير المستشفى وقد أحسن الاختيار بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب. قال تعالى:« وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون» صدق الله العظيم. وتقبلوا تحياتي.