أتابع الآثار النفسية على الصهاينة بعد كل عملية استشهادية، حيث الرعب والانهيارات العصبية تظهر بكل وضوح عليهم، فالذين يقومون بالإسعافات وعسكرهم وشرطهم يتخبطون وحركاتهم ودموعهم تعبِّر عن الرعب الشديد. أما على الجهة الأخرى فإن الشعب الفلسطيني يثور قوة في وجه الصهاينة بعد كل العمليات الإرهابية التي يمارسها الجيش الصهيوني، فالشعب المجاهد ينتفض عن بكرة أبيه مكبِّراً مهلِّلاً وهو يحمل قتلاه. ينبغي تكثيف العمليات الاستشهادية القوية داخل الكيان العنصري البغيض، فبالعمليات الاستشهادية يبلغ أهلنا الصامدون طريق التحرر. إن من يصمد أكثر هو الذي يكسب المعركة.. والمجاهدون هم الأقوى في كسر الصهاينة بالإيمان المطلق بعدالة القضية. إنني على يقين أن مجرم الحرب شارون يعيش رعب السقوط الذي هو بالغه لا محالة.