اللاعب الأجنبي المحترف يبحث عنه جميع الرياضيون لكي يساهم بوجوده بالايجابية وخاصة في ميدان كرة القدم ولكن ومع اجتهادات رؤساء الاندية في البحث عن ذلك اللاعب الايجابي عن طريق السماسرة والمكتشفين ليكون مفاجأة لجماهير الأندية وفي شغل مركز يزعم ان هذا اللاعب سيغني عن الحاجة لأي لاعب آخر ولفترة طويلة... وحينما يبدأ ذلك اللاعب الاجنبي يقدم في اولى مباريات ذلك النادي ويحالفه التوفيق بتسجيل هدف مع محاولاته الجادة المبدئية بحثاً عن القناعة واتمام الصفقة التي لا يحلم بها.. وبعد استمرار لقاءات النادي بالفرق الاخرى يتفاجأ الكثير من المتابعين والنقاد بسلبية ادائه، بل يكون عبئا ثقيلا على الفريق وانه لا يستحق تمثيله اساسيا فيبقى ابن النادي الشاب الذي يملك موهبة كروية تطمح لتمثيل الفريق في موقع لا يحسد عليه من انتزاع الثقة منه والخوف من الزج به اساسيا مما يسبب البرود وفقدان الطموح لديه بل تتبخر تلك الموهبة من جراء ما يحدث له من الاهتمام باللاعب الاجنبي المستفيد ماديا والذي لن يخدم النادي سوى موسم او موسمين وبعدها تتكرر المشكلة من جراء عدم حسن الاختيار واعطاء الفرصة لتلك النجوم لتثبت جدارتها وأحقيتها ليكون ضمن عناصر الفريق.