رسالة تقدير وإكبار لسمو سيدي ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله قل لي بربك أيها الصنديد أين المكارم أم أتتها البيدُ ام انها عند اللئام تعثَّرت وتريد أن يأتي لها التجديد أم قد غشتها بالزمان غمامة فلأنت تكشفها وأنت سديد شكراً لكم يا سيدي لمواقفٍ من كل أمتكم أتى التأييد لو أن كل العالمين تضامنوا لمواقف معكم اتانا الجود من أين أين وأين متى أتت من أين جاء الضيق والتعقيد ما جاء إلا أن أمتنا غدت السوس ينخر جذرها والدود فاصفر منها غصنها، أوراقها والآن يبدأ بالصفار العود هل ثم هل أين المروءة والوفا! أين المآثر، هل نستها الصيد؟! أم كيف فرحتنا وأقصانا به الكلب ينبح والقرود تسود؟! تصفيق غربٍ قد علا لفعالهم وفعولنا من بعدها التنديد! هل أن شاروناً يمدد جيشه وجيوشنا من خلفها التقييد؟! هل أن شاروناً يقتل إخوتي وإذا قتلنا الجند صاح يهود هل ان شاروناً يعالي رأسه ولرأسنا نحو الثرى ممدود؟! هل أن صهيوناً تطالب ألسناً تنسى ابن دُرّة قد بكته خدود؟! أم أن صهيوناً تدمر قدسنا وتريد يأتيها لنا تمجيد! هل أن فاجرة تمشط شعرها ونساؤنا عن عرضهن تذود؟! أين السلام اذا أردتم نهجه من أين أوسلو هل أتى مدريد؟! طبع اليهود بأن تخالف عهدها وتقول: أنا للسلام نعود أو هكذا سلم تدنس أرضنا ومشت فعالاً سَنّها النمرود أو هكذا سلم تذكى طفلة في حضن مرضعة لها تغريد أو هكذا سلم تحرق زرعنا أما لغرقدهم تذود جنود الله قال محذراً لعباده إن القرود وإن تطيب قرود القرد أعجم لا يصرف نفسه لكن قرداً لليهود حقود يا ربّ دمر دولة إسرائيل ذي واجعلها في بحر السعير تميد واردد إلى الأقصى الكريم أمانه واجعل عليه المسلمين تسود واحفظ أبا متعب ومُدَّ بعمره فهو الذي جعل الجهاد يعود هذا جهادي مخلص متلهف إن كنت أكذب فالإله شهيد إن كنت تأمر بالجهاد فإنني في رأس شعب للجهاد يريد