من فوق كف الأفق سقطت.. وفي دموع الموجة سبحت.. وعلى هامش الشاطئ لهثت.. وعند الجزر هدأت.. ومع مد الفجر ذرفت.. وعلى صدى الشموع سكنت.. وبين أطياف البلابل نزلت.. وفي عيون الورد تاهت!! تغريد العبدي الرياض الحلم الكبير ما أغرب حال هذه الحياة وأحلامها، نولد فتولد أحلامنا معنا، نكبر وتكبر في نفوسنا. عام.. اثنان.. سبعة.. و«هابي بيرث داي» لأحلامنا الكبيرة، والتي لكبرها شاخت ثم ماتت، وبموتها فإن الألم أو حتى الموت يتسرب لانفسنا، عابثاً بها، مطفئاً كل شموع الأمل والسعادة فيها. لكن عندما يكون الحلم كبيراً منذ مولده، كحلمنا نحن، حلم العرب الواحد، بأن نرسم فلسطين فرحاً وحياة، تجن أشياؤها، وتغني سماؤها، وتنثر الشمس شيئاً من حياتها على عناصر الوجود كله. مثل هذا الحلم الكبير، لن نسمح له بأن يموت متحطماً على صخور الواقع المر، لأنه لا ينبغي له أن يموت، ولأن فلسطين لا ينبغي لها أن تموت. كل ما يمكنني أن أقوله لكم: أغمضوا أعينكم، واصنعوا فلسطين حلماً، تجدوها واقعاً بإذن الله. عهود المالكي الرياض أمي تحية طيبة يملؤها الحب والصفاء وصدق المشاعر من قلب لا يعرف الحقد الى من فهمت الحياة وخاضت تجاربها المرة التي جعلت منها امرأة قادرة على تحمل المصاعب في سبيل العيش في حياة سعيدة خالية من مكدرات الدهر الطويل والزمن الذي بدأ يطوي صفحات الماضي الحزين وغداً على موعد جديد ينير لك دربك الطويل ويحفظك الى آخر العمر المديد.. سهام الحربي الرياض اعتراف في حياتي ألم وحسرة، وفي عينيّ طلائع عبرة، وفي قلبي شيء من الحرقة، وفي دهاليز أيامي ظلمة، انها ظلمة الأسى والحزن والتي لا أستطيع أن أبوح بها لأحد سوى قلمي وورقتي قاربي ومجدافي أحاول جاهدة ان أصدع جدران الصمت القاتل من خلالهما.. إن قلمي ليس وسيلتي للكتابة فقط أو أداة جامدة بل حقيقة هو نديمي في وحدتي وصديقي في خلوتي وهو المعبر عن هواجسي وخواطري وعن أفراحي وأتراحي.. لولاه لخارت قواي، ولكادت همومي ان تكون كالطود الشامخ جاثمة على قلبي، فأنت يا قلمي كالغيث الذي يحيي الأرض بعد أن كانت جدباء. دمت لي يا قلمي صديقاً يشاطرني فرحي وشجني. صدى الذكرى الوشم ثرمداء لا تحزني يا عصفورة لا تذهبي إلى ذلك الكوخ المهجور فالأزقة ضيقة والشوارع عمياء!! لا تفكري بهذه الحديقة الصفراء فلقد مات فيها كل قلب عاشقة عذراء!! لا تتنفسي هذا الهواء الملوث فهو يعكر كل بقعة سوداء!! لا ترمي هذه القطة الهزيلة فهي تبحث عن قوت البؤساء!! لا تصفقي لتلك الغيمة الحزينة!! فهي تعيش على ذكرى عوجاء!! لا تحزني يا عصفورة فهم علمونا.. أن لكل داء دواء..؟! علي يوسف العبد الله