يتواصل الفعل الوطني في كل حين وفي كل مكان تجسده أفعال ملموسة على أرضية الواقع وفي محيط الوطن الغالي على اتساع مساحته وهذا يتم من خلال الممارسة المخلصة التي ينفذها أعلى هرم السلطة في بلادي الحبيبة بحيث نجد تواجد القيادة في رغبة مخلصة من أجل الوطن الغالي وهذا ما نشهده اليوم في زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير /عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لضاحية عشيرة التاريخية والتي لها مكانة قديمة في قلب موحد الجزيرة الملك/ عبدالعزيز آل سعود رحمه الله حيث جعلها استراحة دائمة في طريقه إلى المنطقة الوسطى أو منها إلى المنطقة الغربية لما تمتاز به عشيرة من مياه عذبة وكثافة في غابات أشجار الطلح التي تعطيها المزيد من جمال الطبيعة الخلابة حتى أن الموحد الملك/ عبدالعزيز آل سعود رحمه الله جعل له مخيماً دائماً في هذه الضاحية الجميلة ومن أعماله الجليلة حفر بعض الآبار لجعلها سقيا لأبناء البادية من أجل التزود بالمياه الصالحة ولذلك أصبحت عشيرة أحد مصادر السقيا لأبناء البادية الذين يأتون إليها من صحراء ركبه أو من الحرة الشمالية والغربية وإن هذه الزيارة الميمونة تمثل لنا نحن أبناء عشيرة الحلم والأمل مع الفرحة بتواجد سيدي ولي العهد في عشيرة لفتح المزيد من آفاق التقدم والنهوض الحضاري لرفاه المواطن في هذه الضاحية وهذا يعطي مؤشراً حقيقياً على تلمس قيادتنا الحكيمة لمطالب المواطن السعودي في كل قرية وهجرة وناحية ولذلك نعيش عرس الفرح والسرور بمقدم رجل الخير وعنوان المحبة لكل مواطن سعودي وما نأمله ونطمع إليه أن تحقق هذه الزيارة المزيد من النماء المتمثل في مشاريع التعليم والصحة والطرق والهاتف وغير ذلك من الخدمات الضرورية مثل توفير المياه التي يحتاج إليها سكان عشيرة الآن كما وفرها الملك عبدالعزيز رحمه الله سابقاً لعشيرة التي تشهد نهضة عمرانية وكثافة سكانية متزايدة في كل يوم يشرق على بلادي الغالية وعندما يتواصل العمل بالعطاء يتحقق الازدهار وعوامل التقدم لعشيرة وسكانها في ظل عهد الخير والتقدم حيث إن كل بقعة في بلادي تحظى بالرعاية والاهتمام من قبل حكومتنا الرشيدة مع التلاحم بالمحبة بين المواطن والمسؤول بهدف المشاركة معاً لبناء كل ما من شأنه تقدم الأمة والارتقاء بها بين الدول الأخرى، لهذا نجد هذه الزيارة تحقق المزيد من المطامع والمطالب التي يريدها أبناء هذه الضاحية وبهذه الزيارة الميمونة نصل إلى أهداف مرسومة لدى المخطط المسؤول رغبة في تحقيق الخير والتقدم وهذا ما نأمله،