قال المولى عز وجل: «كل نفس ذائقة الموت» لقد رحل فقيد الخير والتواضع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى جوار ربه وهو في ريعان شبابه.. فسموه يرحمه الله كان رائداً في أعمال الخير والإنسانية يدعم الجمعيات الخيرية بسخاء ويمدها بما تحتاجه لخدمة المحتاجين ومساعدة الفقراء والأرامل والأيتام.. كان يرحمه الله قمة في الأخلاق والتعامل والتواضع مع الجميع.. فقد جمعني بسموه الكثير من المناسبات الرسمية والخاصة وعرفت عن كثب مدى ما يكنه الجميع من حب وتقدير وإعجاب بسموه. لقد ارتحل عن هذه الدنيا.. وهذا قدر كل حي ونهايته المحتومة مهما امتد به العمر.. ويعلم الله كم نحزن وكم نبكي لفقد مثل هذه الشخصية البارزة نبكيهم لذواتهم ولفقدانهم من هذه الدنيا.. ونبكي محبتهم للخير والسخاء والأعمال الإنسانية. رحم الله فقيدنا الغالي رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.. وكتب له الله الاجر والمثوبة على ما قدمه ابتغاء مرضاة الله عز وجل وخدمة لمليكه ووطنه، ولا يسعني إلا أن أقدم العزاء لوالد الجميع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.. رجل الخير والإنسانية.. هذا الرجل العظيم الذي يكن له الجميع الحب والتقدير والاحترام.. ويُعد قدوة في الصبر والاحتساب والتحمل وتقبل أمر الله عز وجل إيماناً بقضائه وقدره والعزاء موصول لكافة أبناء وطني الغالي في فقدان ابن من أبنائه البررة.. «إنا لله وإنا إليه راجعون». وكيل محافظة المجمعة