السلام عليكم رحمة الله وبركاته أرجو التلطف بنشر هذا الموضوع.. مع الشكر الفائق وعظيم الاحترام ضم مجلس الشورى في تشكيلته الأخيرة عدداً من الصحفيين والكتاب وأصحاب الفكر والقلم الذين لهم باع طويل في اثراء الفكر الوطني الأصيل.. ومن هؤلاء الأستاذ حمد القاضي (أبو بدر) والذي فرحنا جميعاً لتعيينة عضواً في مجلس الشورى لما نعرف عنه من وطنية وآراء محلقة في أرجاء وصحارى وسماء هذا الوطن العزيز ولما عرف عنه من فكر أصيل يمتاز بالتجذر في تراث الوطن في جميع مقالاته تحس بالنية الصادقة التي تخرج كلماتها من القلب إلى القلب وبالقلم النير بالأفكار.. وقد أثرى (المجلة العربية) خلال رئاسته لتحريرها بالمواد الادبية والعلمية والوطنية والاقتصادية والجغرافية النادرة جداً وكتب فيها عدد من الكتاب المرموقين والمسؤولين الكبار ومن أشهر ذلك مذكرات الشيخ حمد الجاسر وذكريات عبدالله القرعاوي التي أتمنى ان يصدر كل منها (في كتاب ) وحاليا مذكرات الشيخ المبارك.. وكتابات أبو عبدالرحمن بن عقيل في تاريخه ومقالات الدكتور عبدالعزيز الخويطر التراثية الأصيلة.. وهذا نتاج عمل الأستاذ حمد القاضي الدؤوب وعلاقته بالمثقفين.. والناتجة عن أخلاقه النبيلة وتعامله الذي يعلو فوق الاحقاد والضغائن.. إن وجود مثل الأستاذ حمد القاضي في مجلس الشورى يعتبر دليلاً على أن مجلس الشورى يستقطب الرجال الأكفاء الصادقين الذين يبدون المشورة والنصيحة دون أي هوى أو لحسابات شخصية بل إن هدفهم هو الاخلاص لدينهم ووطنهم ومليكهم وأمتهم ووضعوا نصب أعينهم المصلحة العامة البعيدة كل البعد عن المصالح الخاصة ان مثل هؤلاء المثقفين والمفكرين والكتاب والأدباء لديهم عصارة أفكار ممتازة للبناء الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي وبالتأكيد فإن (أبو بدر) أحدهم وهو الرجل المناسب في المكان المناسب. م. عبدالعزيز بن محمد السحيباني - البدائع-