تجري الاستعدادات في أروقة منظمة التجارة العالمية لتنظيم المؤتمر الوزاري القادم في الدوحة في شهر نوفمبر القادم وبهذه المناسبة قال سعادة الأستاذ محمد بن عبدالله الملا الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي: «لقد أصبح انضمام دول المجلس لهذه المنظمة، منظمة التجارة العالمية حقيقة واقعة في ظل انضمام خمس دول منها وقيام السعودية بإجراء مفاوضات الانضمام في الوقت الحالي، لذا فإن على هذه الدول التعامل مع معطيات النظام الاقتصادي العالمي الجديد الذي تمثله المنظمة بصورة موضوعية وعملية تكفل لهذه الدول الاستفادة من الفرص السانحة التي تتيحها ومواجهة التحديات الجديدة التي تفرزها بما ينعكس في النهاية على اقتصادياتها وتنميتها الاقتصادية بصورة إيجابية، ولتحقيق ذلك لا بد لدول المجلس من العمل على تحقيق تعزيز وتعميق درجة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، والاستفادة من الاستثناءات التي تتيحها اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، تقع على دول المجلس مسؤولية أخذ كافة أوجه الاستعداد اللازمة للدفاع عن وجهة نظرها حول كونها دولاً نامية يحق لها الاستفادة من الاستثناءات التي تمنحها المنظمة للدول النامية عموماً نظراً لتشابه هياكلها الاقتصادية أحادية الجانب مع خصائص الدول النامية الأخرى بغض النظر عن ارتفاع مستوى الدخل الفردي لديها ،