انهى الفريق النسائي المتطوع والداعم لجهود الدفاع المدني مهامه الرئيسية الاولى حيث قام الفريق المتكون من )13( عضوة بالقاء المحاضرات في كل من جامعة الملك سعود والابتدائية )113( والثانوية )42( ومدارس الاجيال الاهلية وقد حضر هذه المحاضرات حوالي )4500( استاذة وطالبة وموظفة حيث احتوت على معلومات هامة جدا حول السلامة وانواعها، والاخطار وانواعها وكيفية تفاديها، وانواع طفايات الحريق، واشكالها، وكيفية استخدامها وكيفية اطفاء الحريق. كما درب الفريق النسائي المتطوع والداعم لجهود الدفاع المدني ما يقارب )400( استاذة وطالبة على استخدام طفايات الحريق واطفاء الحريق وتم توزيع عدد )200( استبانة وبطاقة في الاماكن التي تم فيها التدريب العملي والنظري للنساء. حيث ان هذا الفريق باركه صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي نائبه، وسمو مساعده للشؤون الامنية.. وقد تبنى مدير عام الدفاع المدني فكرة انشاء اصدقاء الدفاع المدني والتي انطلقت من الشؤون الثقافية والاعلامية والشؤون العامة بالدفاع المدني. علما ان اللائحة التنظيمية ستعد بعد الاجازة الصيفية وهي التي ستنظم قواعد المنح وشروطها ومزاياها.. هذا ويرتكز الفريق النسائي على دعائم عظيمة في عمله التطوعي اولها واساسها الاعمال الانسانية التي تهدف الى سلامة المجتمع وافراده. وقد اوضحت منسقة الفريق النسائي )للجزيرة( بأن هدفنا من التطوع هو انساني بالدرجة الاولى حيث يرتقي الى الحفاظ على سلامة الانسان اولا. وتدريب العنصر النسائي على اطفاء الحريق، وتوعيته بالاخطار وكيفية تداركها وتعريف المجتمع النسائي بأمور السلامة وكيفية اتباعها. واوضحت ان الدفاع المدني هو جهاز امني حساس له دور عظيم وبارز في الحفاظ على الارواح والممتلكات ورجاله اكفاء يضحون بانفسهم في سبيل انقاذ النفس البشرية.. واضافت منسقة الفريق النسائي ان الفريق النسائي يبذل قصارى جهده لتدريب اخواتهن من الاستاذات والطالبات وان هذا التدريب العملي والنظري سيصل بعون الله تعالى الى كل امرأة في مكان عملها وفي بيتها. وحثت جميع الجهات النسائية بضرورة التعاون مع الفريق النسائي المتطوع.. وضرورة عدم التهاون في اتخاذ الاسباب الكفيلة ببقاء المجتمع آمناً وسليماً بإذن الله. واكدت ان الفريق النسائي سيتابع اعماله في شهر جمادى الآخرة 1422ه وتمنت للجميع الامن والسلامة وضرورة التقيد بتعليمات وارشادات الدفاع المدني.