وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة للطائف يوم أمس الأول في زيارة تفقد خلالها الجهود والإمكانيات التي تبذل بالطائف للاهتمام بتطوير السياحة بالطائف والاستفادة من المواقع الأثرية والتاريخية الموجودة بالطائف لمافيه خدمة وتطوير السياحة الداخلية. وقد قام سموه عند وصوله للطائف بجولة تفقدية واستطلاعية على العديد من المواقع السياحية والأثرية بالطائف رافقه خلالها معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر والمهندس محمد عبدالرحمن المخرج رئيس بلدية الطائف والعضو المنتدب لشركة الطائف للسياحة والاستثمار تيسير خليل الضابط. وقد بدأت جولة سموه بمشروع تلفريك ومنتجع الهدا واستمع سموه الى شرح تفصيلي بمقر المحطة العلوية لمشروع التلفريك من العضو المنتدب للشركة القائمة على تنفيذ هذا المشروع العملاق وماقطعه العمل بالمشروع من شوط كبير جداً خلال فترة زمنية قصيرة تقدر بنسبة 90% وتستعد الشركة لتشغيله في فصل الصيف لهذا العام الحالي 1422ه تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله. ثم توجه سموه بعد ذلك يرافقه معالي المحافظ ورئيس البلدية والعضو المنتدب للشركة الى مركز الشفا السياحي الذي يبعد عن الطائف 25 كيلومتراً جنوباً ويرتبط بالطائف والهدا السياحي بطريقين حديثين ومزدوجين وشاهد سموه الانجازات التي تمت بهذا الموقع السياحي الهام على مستوى المملكة من حدائق ومنتزهات سياحية نفذتها بلدية محافظة الطائف وعبر سموه عن اعجابه الشديد بهذا التطور الكبير الذي حدث بمركز الشفا مما جعلها اليوم تعد من اهم المواقع السياحية بالمملكة بعدها توجه سموه الى مقر معرض الكتاب الذي تم افتتاحه موخراً بمناسبة فصل الصيف بموقعه الدائم بمركز محافظة الطائف للمعارض بالسليمانية وكان في استقبال سموه بالمعرض رئيس لجنة المطبوعات حماد بن حامد السالمي الذي قدم لسموه شرحاً تفصيلياً عن هذا المعرض الذي يقام للعام الرابع عشر بالطائف وما حققه هذا المعرض من إسهام كبير جداً في دعم وتنشيط السياحة الداخلية بالطائف منوهاً لسموه بالمعرض بصورة عامة والذي يوفر الكتاب في مثل هذه المناسبة بأسعار منخفضة. بعدها قام سموه بجولة بالسوق المركزي بالطائف واستمع الى شرح من المهندس محمد عبدالرحمن المخرج عن الخطط والأفكار المستقبلية التي تعتزم بلدية الطائف تنفيذها مستقبلاً لتطوير المنطقة المركزية بما يناسب التطور الكبير العام للطائف.