تحية معطرة بالتفاؤل والأمل يا أصحاب الآهات والجروح والصدمات والشكوى من مرارة الحياة. ونسيتم أنها محطات التفاؤل والأمل هما بلسم الحياة فما أجمل الدنيا دون آهات هدفنا عظيم ورسالتنا سامية وخلق لنا رب العالمين عقولاً مفكرة لنكون أصحاب مبدأ. قلوب صافية ومشاعر ندية تحكمها عقول راجحة هي عدتنا. فلماذا؟ نتعبها بالآهات ونقف كثيراً عند بعض التفاهات. لماذا نرهقها بالدونية مع امكانية ان نصل بها الى اعلى الدرجات واذا بحثنا عن متاعبنا فسنجد انها لا تتجاوز عدة نقاط. جرح صديق او عتب رفيق او عداوة قريب او حقداً دون مبررات، لنفتح القلوب لنتسامح، لنداو الجراح وننشر الافراح لنعيش دون جراح، لنكون اصحاب همم عالية افضل من ان نعيش على هامش الحياة.