سعادة الأخ الكريم الأستاذ حماد بن حامد السالمي سلمه الله مدير فرع مؤسسة الجزيرة الصحفية بالطائف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت على ما تفضلتم بكتابته في مقالكم الرائع: زيارة معاصرة إلى «جبل عمر» في مكة، بعدد يوم الأحد 25/3/1422ه الموافق 17/6/2001م بجريدة «الجزيرة» الغراء. وإني إذ أعبر لكم عن اعتزازي الكبير بكم أديباً متمكناً، وكاتباً مرموقاً، وقلماً شريفاً ينبض وطنية وصدقاً وفكراً موسوعياً نيراً، فإن ما تلطفتم بكتابته عني شخصياً يعكس نبل أخلاقكم ونقاء معدنكم وصفحة ناصعة لوفائكم وأصالتكم، مؤكداً لكم أن ما قمنا به لخدمة مكةالمكرمة هو الواجب وهو جهد مهما تواصل وامتد نعتبره متواضعاً في حق أشرف البقاع وأقدسها وأحبها إلى الله ورسوله والمؤمنين. مع خالص تحياتنا... والله يحفظكم ويرعاكم ،،