^^^^^^^^^^^^ قال فريق من الباحثين الامريكيين في ندوة في إدنبرة باسكتلندا ان قوة غامضة ضربت المجموعة الشمسية قبل 65 مليون عام ربما كانت السبب في انقراض الديناصورات. ^^^^^^^^^^^^ وأوضح الباحثون أن القوة أحدثت اضطرابا بلغ من قوته حدا أخرج الارض من مسارها في الدوران حول الشمس. وأنه أحدث الاثر نفسه مع كل من المريخ وعطارد. وأضافوا أن نيزكا هائلا أو أكثر ربما انتقل إلى مدار الارض بفعل هذه القوة الغامضة وأنه قد يكون سقط في البحر المقابل لشبه جزيرة يوكاتان في المكسيك.وتقضي هذه النظرية بأن ارتطام النيزك الهائل بالكرة الارضية أسفر عن سلسلة من الانفجارات البركانية التي بعثت سحبا من رماد في الغلاف الجوي حجبت أشعة الشمس من الوصول مما أسفر عن شتاء قارس البرودة.والشيء الوحيد المؤكد بالنسبة للعلماء هو أنه قبل 65 مليون عام. وفقا للحفريات. محقت الغالبية العظمى من الكائنات الحية على ظهر الارض. وهذا هو نفس توقيت ضرب جسم فضائي للارض أيضا استنادا لدلائل علمية.ووصف خبراء جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس الامريكية نظرية القوة الغامضة هذه في اجتماع لجمعيتي الجيولوجيا في لندن وأمريكا. مشيرين إلى أنهم بدءوا منذ أربعة أعوام في دراسة «رنين الجاذبية» الذي يمكن أن يتسبب في وقوع فوضى في حركة الكواكب والنيازك.