استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال في مكتب سموه بشركة المملكة القابضة بعد ظهر أمس الإثنين، 4 ربيع الآخر 1422ه الموافق 25 يونيو 2001م فريق نادي الإتحاد لكرة السلة يصحبه أعضاء الإتحاد السعودي لكرة السلة، ورأس الوفد عن الإتحاد السعودي لكرة السلة الأستاذ عبدالرحمن المسعد أمين عام الإتحاد، وكان على رأس وفد نادي الإتحاد من جدة الأستاذ محمد بن ناصر بن معمر نائب رئيس مجلس ادارة النادي. ^^^^^^^^^^^^ وقدم الأمير الوليد أكثر من 200 ألف ريال مكافآت مالية تكريما من سموه للاعبي نادي الاتحاد لكرة السلة للنتائج التي حققوها بتأهلهم لبطولة كأس العالم للاندية بعد فوزهم ببطولة آسيا واحرازهم لكأس البطولة الآسيوية الثانية عشرة للأندية لكرة السلة التي اقيمت في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويعتبر هذا التكريم تشجيعا وتحفيزا من سموه لرياضة كرة السلة وانجازات لاعبيها دعما من سموه لمنتخبات المملكة لحصد المزيد من البطولات كما حث سموه اللاعبين على بذل المزيد من الجهد لتقديم مستوى يليق بالرياضة السعودية خلال المنافسات القادمة. وقدم الأستاذ عبدالرحمن السعد شكره لسمو الأمير الوليد بن طلال على تشجيعه الدؤوب للإتحادات الرياضية السعودية، كما أشاد السيد محمد بن معمر بدعم سمو الامير الوليد لانجازات الرياضيين بشكل عام ودعم سموه وتشجيعه لنادي الاتحاد بشكل خاص. وكان الامير الوليد قد كرم لاعبي فريق كرة القدم بنادي الاتحاد بمليون ريال لفوزهم بكأسي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حفظهما الله عن الموسم الماضي. والمعروف ان الأمير الوليد بن طلال من اكبر مشجعي الرياضة السعودية حيث يتابع سموه انجازات الاتحادات الرياضية بالاضافة الى الاندية السعودية، ويعتبر هذا التكريم جريا على عادة سموه تقديرا لاصحاب الانجازات من الاتحادات والاندية الرياضية على المستويين الوطني والقاري. وكعادة سموه الكريم كان سباقا لتكريم الرياضيين، فمنذ بداية هذا العام ومع استمرار الانجازات السعودية الرياضية استقبل سموه جميع اللاعبين الذين حققوا انجازات مميزة في مختلف الالعاب الرياضية. فقد استقبل سموه بالامس «الاحد» لاعبي منتخب المملكة للشباب للتنس واعضاء الاتحاد السعودي للتنس الذين كرمهم سموه بمكافآت مالية بلغت 100 الف ريال لتحقيقهم المركز الأول وكأس البطولة الخليجية التي اقيمت اخيرا بالرياض. وفي منتصف هذا الشهر استقبل سمو الامير الوليد اتحاد ولاعبي الاتحاد السعودي للكرة الطائرة وكافأهم بربع مليون ريال تقديرا من سموه لانجازهم بتأهل منتخب المملكة للشباب لنهائيات بطولة كأس العالم للشباب. وكان سموه قد استقبل في بداية الشهر الحالي لاعبي واعضاء الاتحاد السعودي لكرة اليد وقدم لهم مكافآت مالية بلغت 400 الف ريال دعما من سموه لانجازات الاتحاد. وفي الشهر الماضي قدم سمو الأمير الوليد 200 الف ريال تكريما لفرسان منتخب المملكة وللجهاز الاداري للاتحاد السعودي للفروسية والسهام على النتائج الباهرة التي تم تحقيقها على المستويين العربي والعالمي والتي توجت بنيل الفارس خالد العيد الميدالية البرونزية في اولومبياد سيدني 2000. وبعد تربع رياضة كرم القدم السعودية على عرش بطولة كأس النخبة العربية للأندية، كرم الأمير الوليد كلاً من ناديي الهلال البطل وصاحب الكأس والنصر الوصيف بمنح الناديين 113 سيارة هدية من سموه لكل لاعب وإداري ساهم في هذا الإنجاز السعودي. وفي مناسبة اخرى، كرم سموه اللجنة السعودية لهواة سباق الحمام الزاجل مقدما 100 الف ريال لجائزة سباق الحمام الزاجل لمناطق المملكة تشجيعا من سموه لهذه الرياضة العربية الاصيلة. وكان الامير الوليد قد كرم في شهر يناير الماضي لاعبي المنتخب والجهازين الاداري والفني لمنتخب المملكة للصم والبكم بمناسبة تحقيق المنتخب للمركز الثاني آسيويا بتعميد سموه الكريم بإصدار مكافآت نقدية بلغت في مجموعها 200 الف ريال. وفي مناسبات سابقة كرم سموه كل من إداريي ولاعبي كرة القدم لناديي الأهلي والهلال، فقد كافأ سموه لاعبي الأهلي بخمسمائة الف ريال عن فوزهم ببطولة كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله . اما لاعبو وإداريو نادي الهلال فقد كافأهم سموه بستين سيارة لفوز الهلال ببطولتي الأندية العربية وكأس السوبر الآسيوية.