التقى عدد من شعراء )القلطة( بمحاورات ساخنة في ليالي الصيف الباردة بحائل في حفلات الزواج الكثيرة.. فبعد ليلة شهدت ألواناً متعددة من بحور شعر )الرد( أحياها الدكتور عبد الرحمن الفريح والشاعر غدير الحربي والشاعر دحيم الخياري والشاعر دهيش العازمي في مقر الحرس الوطني على طريق عقدة حضرها العميد عبد الرحمن الربيعان ونظم المحاورات فيها الشاعر مطارد الوهبي الحربي التقت كوكبة من شعراء )القلطة( مرة أخرى في ليلة أخرى حافلة بشعر )الرد( بمناسبة لماجد بن حجاب بن نحيت وعايض الحنيني الحربي بقاعة الهودج للاحتفالات بدأها الدكتور الفريح مع سعيد الاحمري بقوله: يا سلامي سلام مثل وبل السحابة من هتون المزون اللي ثقيل رعدها يالعسيري تهرج ثم عطنا الاجابة وانت راع المعاني دوم وانته ولدها وتتالت بعدها المحاورات الشعرية بين الشاعر عبد الرحمن بن خويتم العتيبي صاحب الباع الطويل في هذا اللون من الشعر والدكتور الفريح ثم محاورة بين مطارد الحربي وسعيد الاحمري ثم محاورة رباعية بين الدكتور الفريح والاحمري من جهة وعمير الرشيدي واحد زملائه من جهة اخرى فمحاورة اخرى بين ابن خويتم واحد المحاورين. ثم التقى الشعراء في قاعة ليالي في برنامج شعري مثير نظمه الشاعر فهد بن هجاج الحربي في حفل خاص بدأه الشاعر فهد نفسه مع سعيد الاحمري ثم الدكتور الفريح وغدير الحربي فدحيم الخياري مع ابن هجاج فمحاورة رباعية بين الدكتور الفريح والخياري من جهة والاحمري وابن هجاج من جهة اخرى نظَّم بعدها في لقاء شعري رابع الشاعر راضي بن ناحل الحربي برنامجا حافلا بشعر )المحاورة( شهده عدد من هواة الشعر وعشاق )القلطة( في استراحة العروبة بنقرة قفار بدأه الدكتور الفريح ب«طرق» قال فيه: اجتمعنا على حفل الكرام يا سلامي ب«طاروق» جديد يالخياري عيونك لا تنام جر صوت المعاني من بعيد تلاه )طاروق( ثان بين الخياري وسعيد الاحمري ثم ثالث بين الخياري ودهيش العازمي فمحاورة رباعية بين الاحمري وظافر الحارثي من جهة والفريح والعازمي من جهة اخرى فمحاورة ختامية بين الدكتور الفريح وغدير الوهبي الحربي استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل لينتقل الشعراء بعد هذا اللقاء الشعري الى حفلة خاصة بتنظيم الشاعر عواض بن جميعان المضيبري في ليلة شعرية ابتدأت بمحاورة بين عبد الرحمن بن خويتم وفوزي بن مربح فالدكتور الفريح ورشيد بن معدي فسعيد الاحمري ودحيم الخياري ثم محاورة رباعية بين ابن معدي والخياري في مواجهة ابن خويتم والاحمري تحاور بعدها الدكتور الفريح والخياري من جهة وشاعران آخران من جهة اخرى فمحاورة بين الفريح وشاعر آخر كانت هي ختام المحاورات الشعرية.