برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين تعقد لجنة جائزة الجمعية اجتماعا لاختيار أسماء الفا ئزين بالجائزة في فروعها الثلاثة، وعقب الاجتماع يعقد سمو رئيس اللجنة لقاء صحفيا لإعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة، وذلك في تمام الساعة الثانية بعد ظهر اليوم السبت، بمقر الجمعية في الرياض. صرح بذلك أمين عام الجائزة الدكتور عبدالرحمن العناد مشيرا الى أنه في إطار ما شهدته لجنة الجائزة من تطوير وتحديث لأساليب العمل والترشيح والاختيار واستخدام المعايير العلمية والعملية لتكون الجائزة واضحة المعالم، حيث فتح مجال الترشيح لنيل الجائزة لأعضاء الجمعية العمومية بجمعية الأطفال المعوقين وللمؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، واستخدام التصويت أساسا لاختيار الفائزين، وذلك تبعا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس اللجنة، حيث بحثت اللجنة ملفات المرشحين منذ إعلان فتح باب تلقي أسماء المرشحين للجائزة. وأوضح أمين عام الجائزة :«أن اللجنة برئاسة سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية تضم في عضويتها كلاً من: صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ومعالي الدكتور علي بن مرشد المرشد الرئيس العام لتعليم البنات، ومعالي الدكتور سهيل بن حسن قاضي مدير جامعة أم القرى، والدكتور زياد بن عبدالرحمن بن أحمد السديري عضو مجلس الشورى، والمهندس عبدالعزيز بن صالح الصغير رئيس مجلس الإدارة السابق للبنك العربي الوطني، تتولى اختيار الفائزين بالجائزة بعد دراسة وافية لكافة الترشيحات التي ترد الى الأمانة العامة. الجدير بالذكر أن جائزة الجمعية تمنح في ثلاثة أفرع هي: الخدمة الإنسانية، والبحث العلمي، والتميز للمعوقين، وتهدف جائزة الخدمة الإنسانية الى الإشادة بالأعمال والنشاطات الخيرية والإنسانية والجهود والمساهمات المتميزة المتعلقة برعاية الأطفال المعوقين بالمملكة، وهي عبارة عن اعتراف علني وتكريم للشخصيات البارزة، وتتكون من: وثيقة منح الجائزة تحمل اسم الجمعية وشعارها وشعار الجائزة واسم الفائز بها. وتتضمن مبررات المنح، وتمنح الوثيقة للفائز في حفل خاص يقام لهذا الغرض ووضع اسم الفائز في لوحة الشرف الخاصة بذلك في مقر الجمعية الرئيسي ومراكزها الفرعية، وتمنح الجائزة مرة واحدة في كل دورة من دورات الجائزة )كل ثلاث سنوات(. وقد منحت الجائزة في دوراتها الثلاث الماضية لكل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، ومعالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا. أما بالنسبة لجائزة البحث العلمي فهي تهدف الى تشجيع البحث العلمي في مجالات الإعاقة والتأهيل وتتكون من جائزة مالية قيمتها )50( ألف ريال سعودي لكل فرع من فروعها، ووثيقة منح الجائزة تحمل اسم الجمعية وشعارها وشعار الجائزة واسم الفائز بها ووضع اسم الفائزين في لوحة الشرف الخاصة بذلك في مقر الجمعية الرئيسي. وتمنح جائزة الجمعية للبحث العلمي في ثلاثة مجالات هي: التأهيل، والتربية الخاصة، والطب والعلوم الطبية، وتقبل الترشيحات للجائزة من الهيئات العلمية والجامعات والمؤسسات الطبية والبحثية والاجتماعية، كما تقبل الترشيحات الفردية. وأكد أمين عام الجائزة أنه قد تنافس على جائزة البحث العلمي في هذه الدورة أكثر من خمسين مرشحا يمثلون أكثر من عشرين دولة من مختلف دول العالم، حيث استقبلت الأمانة العامة للجائزة ترشيحات من كندا واستراليا والهند وروسيا والعراق والسودان والأردن والكويت والإمارات والبحرين والسعودية والصين وعمان وسوليفانيا. وتمنح هذه الجائزة والحديث لأمين عام الجائزة للباحثين الأفراد والهيئات والمراكز العلمية المتخصصة ممن ساهموا مساهمة فعالة بأبحاث علمية متميزة في مجال الإعاقة والتأهيل، أو عملوا على تطوير وسيلة أو عقار طبي أو أجهزة غير مسبوقة لمساعدة الأطفال المعوقين على أن تكون الأبحاث والدراسات المقدمة لنيل الجائزة محكمة ومنشورة خلال الخمس سنوات الماضية. كما يشترط في العقار الطبي ثبوت نجاحه حسب معايير الصحة العالمية في علاج أحد أنواع الإعاقة أو الوقاية منها، كما يشترط في الوسائل والأجهزة أو الأدوات ارتباطها المباشر بالإعاقة أو التأهيل، وثبوت نجاحها العملي والوظيفي فيما أعدت له، واجتيازها اختبارات الأمن والسلامة حسب المعايير المتعارف عليها دولياً. يذكر أن جائزة البحث قد منحت في دورتها الثالثة للدكتور فرانكلين هارولد سيلفرمان في فرع التأهيل، وهو أستاذ طب التأهيل بكلية الطب في وسنكنسن بالولايات المتحدةالأمريكية، وفي نفس الدورة فاز الدكتور جمال محمد سعيد الخطيب في فرع الجائزة في التربية الخاصة، وهو أستاذ تربية خاصة بالجامعة الأردنية. هذا وقد حجبت جائزة البحث العلمي في مجال الطب والعلوم الطبية في تلك الدورة لعدم ارتقاء الترشيحات الواردة حينذاك في هذا المجال المعايير العلمية التي نصت عليها لائحة الجائزة. واختتم الدكتور عبدالرحمن العناد تصريحه قائلا:« وتشهد الدورة الرابعة لجائزة الجمعية منح جائزة جديدة هي «التميز للمعوقين» والتي تهدف الى التشجيع وحث المعوقين على التميز والإشادة بما حققه المعوقون المتميزون وتكريمهم وإبراز اسهاماتهم ودورهم في خدمة المجتع، وأن الفائز سيحصل على مكافأة مالية قدرها خمسون ألف ريال، ويوضع اسم الفائز في لوحة الشرف في مقر الجمعية الرئيسي ومراكزها الفرعية، وأن الترشيحات تتم من قبل الجهات الحكومية والأهلية بما في ذلك المؤسسات العلمية والتعليمية والخيرية والمهنية، ويشترط أن يكون المرشح سعودي الجنسية.