تجاوزتْ حداً محالا لكنما التغريد يعلو يسمو في مطالبه جلالا خُلط الحنين بداخلي ورشفته حد الثماله أيها الحرف الذي مازجته بالوجد نسبا وآلا رحماك ما سكت النداء بفيضه أيحقق الهدف المؤالا!؟ حين نوديت: احمليني دؤنيني رسخي في الأفق أفانين حنيني ارسمي الشعر بزادي.. ومدادي واجعلي الديوان وسادي.. ومهادي هدهديني احتويني في كتاب الحب وفي دار الأمان أو.. ثم.. دثريني جئت.. والخافق يزهو بالمسرة ألثم الحرف بأحداق الخواطر أقتات عطره ألضم المعنى هزارا أنسج الأحلام بالآماق درة وأنادي صوب قلبي ويراعي أسبر الصدح بكفي وذراعي.. وأغني خلف ساحات الذهول يا شجوني التي ألصقتها باللب حرى كجواد عاشرته النقائض في البيد كرا وفرا يا حروفي التي اتعبتها ألف مرة يا حروفا خضبتها صابا وصبرا احمليني دثريني واعذريني إن أنا أشرعت للأمواج صدرا فلكم أوثر هذا المد فيك.. كما أتوحد في فتيل البوح جزرا