السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لقد اطلعنا على المقال المميز الذي خطه الباحث السعودي المعروف الأستاذ حماد السالمي المحترم والذي تناول فيه الحديث عن أطفالنا الأيتام ودعا وحفز فيه إلى ضرورة تضافر الجهود لصالح خدمة هذه الشريحة التي علاها هم الفقر واليتم والمرض.ونحن إذ نقدر ذلك لندعو الله لكم بدوام التوفيق على طريق البناء والعطاء كيف لا وهؤلاء الأيتام هم بنو جلدتنا وهم جيراننا وهم أقاربنا. كيف لا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «والله لا يؤمن من بات شابعاً وجاره جائع». أو كما قال عليه الصلاة والسلام. أيها الإخوة .. ما أرقى تعاليم الإسلام وأجل تشريعاته أي رقي هذا في سلم الأخلاق والتكافل كيف لا يكون رقياً وهو يجعل المجتمع يعيش بعضهم هموم البعض الآخر والمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً....ألسنا وإياكم نحاول أن ننقذ أملاً حائراً يكتنف نفس هذا اليتيم وفق أرقى الأساليب وأحسنها وأفضلها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.هذه رسالتنا وهذا هو هدفنا وكل بداية ولا شك تحتاج إلى دعم ومساندة وملاحظة من باب تعديل الأخطاء وتدعيم الإيجابيات.والله المسئول أن يجزل لكم المثوبة وان يحفظ لهذا البلد قادته وحكومته هو ولي ذلك والقادر عليه. إسماعيل بكر قاضي المشرف العام على فرع الجمعية بالطائف