بعد التحية لا يخفى على أحد وخاصة مواطني ومسؤولي محافظة شقراء ما لسمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز حفظهما الله وأمدهما بالصحة والعافية ما لسموهما من جهود في توفير الخدمات الصحية بالمحافظة والمراكز التابعة لها وذلك من خلال متابعة سموهما لكل ما يخدم المواطن والمقيم ويوفر لهم سبل العيش والراحة في شتى المجالات بشكل عام وفي مجال الخدمات الصحية بشكل خاص أشير إلى ما بذله سمو سيدي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان رعاه الله من جهود مع الجهات المختصة في وزارة الصحة والمالية حتى تم اعتماد مستشفى شقراء الجديد الذي شارف على الانتهاء بمبلغ يصل لأكثر من سبعة وخمسين مليون ريال وسعة مائة وخمسين سريراً بكل ما يلزمها من عيادات متخصصة تجعل المريض المحتاج للرعاية الصحية يستغني عن السفر للعلاج بالرياض في بعض المستشفيات المتخصصة وكان سموه حفظه الله بجهده هذا يتحسس مصلحة المواطن وراحته وخاصة ايجاد مثل هذا المرفق الصحي الهام. ولعل ما جعلني أكتب هذه السطور هو قرب انتهاء العمل بهذا المستشفى الكبير الذي يعتبر هدية حكومتنا الرشيدة وسمو أميرنا المحبوب لهذه المحافظة وأهلها كما ان ذلك جاء بعد متابعتي لما كتب عن هذا المستشفى والخدمات الصحية بالمحافظة وكذلك تبرع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز حفظه الله لمستشفى شقراء بجهاز أشعة مقطعية سوف يكون له أكبر الأثر لخدمة المرضى سائلا الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناته منوها في الوقت نفسه بمتابعة ذلك من قبل سعادة محافظ شقراء ورئيس لجنة أصدقاء المرضى الاستاذ سليمان العساف.. وبهذه المناسبة يشرفني أن أتقدم باقتراح لمعالي وزير الصحة بأن تتم تسمية مستشفى شقراء الجديد بمستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز عرفاناً وتقديراً لجهود سموه ومتابعته لخدمات المحافظة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام فهو الراعي لخدمات المنطقة والمتابع لها حفظه الله وأدام عزه إنه سميع مجيب. محمد المسفر رئيس مركز الجريفة