استهلت اسرائيل يوم امس الجمعة بعدوان جديد اطلقت خلاله ثلاثة صواريخ على غزة لكن قبل ان ينتصف النهار تلقت ضربة موجعة فقدت خلالها سبعة قتلى الى جانب ما يزيد على 110 جرحى وذلك في عملية استشهادية اعلنت حركة حماس مسؤوليتها عنها. وسبقت العملية الاستشهادية التي هزت سوقا تجارية ببلدة نتانيا الساحلية (فلسطينالمحتلة عام 48) تهديدات اسرائيلية واسعة النطاق بشن حرب شاملة على الفلسطينيين. واستشهد منفذ العملية التي وقعت في الساعة 30 ،11 من قبل ظهر امس بتوقيت فلسطين وقالت حركة المقاومة الاسلامية حماس ان منفذ العملية التي اعلنت مسؤوليتها عنها هو محمد احمد نمر (21 عاماً) من طولكرم. وافادت حصيلة افصحت عنها قوات العدو ان 110 اشحاص اصيبوا بجروح وان الكثير منهم بحال الخطر.. وقالت ان الرجل فجر القنبلة التي كان يحملها عند مدخل مركز شارون التجاري بعد ان رأى حراسا مقبلين باتجاهه. واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس ان العملية الانتحارية تأتي ضمن الرد الفلسطيني على العدوان الاسرائيلي. واطلقت اسرائيل قبل هذه العملية ثلاثة صواريخ ارض/ أرض صوب مواقع للقوات الفلسطينية في قطاع غزة امس الجمعة. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات جراء الهجوم الاخير الذي يأتي بعد يومين من قصف طائرات الهليكوبتر والزوارق الاسرائيلية مواقع تابعة لقوات الامن الفلسطينية في غزة والضفة الغربية. طالع صفحة العالم اليوم