إن من يتهم المراهقة في انحراف أو تغير سلوك بعض الشباب ربما يخطئ أقول ربما.. لأن ذلك الأمر أصبح شائعاً بين الناس وأن الشباب في مرحلة المراهقة معرض للانحراف. وإن هذه المرحلة بالذات لزاماً علينا ان نهتم بهذا الشاب وان نعامله معاملة خاصة تليق بهذه المرحلة، وأنا بهذا لا أعارض ولكنني استغرب للبعض من أولياء الأمور ومن المعلمين ومن المجتمع بشكل عام لماذا هذه المرحلة بالذات لماذا لا نهتم بأبنائنا منذ الطفولة الأولى وأن نعاملهم معاملة رجال وان نعتمد عليهم في كثير من الأمور وان نبتعد عن تحميل تلك المرحلة نتائج التقصير والاهمال الذي نخلفه أو تخلفه لنا الظروف. حيث يجعل البعض من تلك الظروف شماعة لتعليق الأخطاء وان نتجنب سلوكيات ربما تهدم ولاتبني ومنها دلال الأطفال الزائد وعدم الثقة بهم والانقاص من قدرتهم على العطاء والتخويف وغير ذلك من السلبيات هذا وأتمنى أن أكون محقاً فيما أقول ولمن أراد التعليق على هذا الموضوع فلا بأس في ذلك لأن هذا مجرد رأي أردت من خلاله المناقشة والاستفادة ولكم مني جزيل الشكر على الاهتمام بما يطرح.