بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز ومعالي الدكتور عبد الله بن عمر نصيف نائب رئيس مجلس الشورى أقيمت مساء الأحد الماضي في قاعة الاحتفالات الكبرى بنفدق قصر العليا بالرياض أمسية شعرية لأربعة شعراء وهم الشاعر المعروف محمد سعيد الذويبي والشاعر سليمان الصهيل والشاعر صيفي القحطاني والشاعر فارس النداح وذلك بتنظيم من عضو الرابطة العربية للثقافة والفكر الأدبي الاستاذ خلف هوصان القثامي. وقد بدأت الأمسية في تمام الساعة التاسعة بتلاوة آيات من القرآن الكريم .. تلاها كلمة لمنظم الأمسية رحب بالحصور وقال «أرحب بكم أجمل ترحيب في مدينة الرياض مدينة الخير والأمجاد عاصمة أم الحضارات ». وأضاف ان هذه الأمسية نحرص من خلال إقامتها على الاهتمام بهذا التراث الشعبي العظيم وترسيخ مفاهيمه القيمة لتتحلى به الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل ويبقى خالداً مدى الأزمان. وأردف قائلا «انه ليسعدني هذا المساء ان نجتمع في ليلة من ليالي الأدب والفكر والشعر ونتمتع بصورة أخاذة من نداءات قلوب الشعراء الكرام ووفقا لهذا المظهر الرفيع انما نريد لرياضتنا الحبيبة ان تبقى عروس الشعر والتراث والإبداع. ثم القى معالي الدكتور عبد الله عمر نصيف كلمة مختصرة .. الأدب والشعر العامي .. ووجه شكر للمنظمين لهذا المساء الشعري الجميل. وبعدها استلم عريف الأمسية محمد يوسف فتحي عضو رابطة العالم الاسلامي وعضو رابطة الأدب الحديث الميكروفون لتقديم شعراء الأمسية. فبدأ بالشاعر محمد سعيد الذويبي بعدد من القصائد المتنوعة في اغراض الشعر ونالت استحسان الحضور ثم يأتي دور الشاعر صيفي القحطاني وهذه مقتطفات من قصائده التي ألقاها. من جنوب ديره الجو اللطيف للرياض احمل تحيه من جبال السراه جيه والمشوار ماهمني لو هو كليف لجل ابو خالد عاني وانا جيت لرضاه وقصيدة أخرى يا الله يا رب السماء عالي الجاه يا منجي موسى من اللي طفاتي يا فارجاً كربه واعزه بديناه كليم ربه نير في الصفاتي ثم جاء الشاعر سهيل الصهيل القى العديد من القصائد منها: حلمت إني خلاوي جال وادي واشوف الماء من الوادي معدي يفيض الماء على الجال متهادي والى جاء حول حول مجلاسي يهدي وقصيدة أخرى اسمع صدى صوت سرى تالي الليل راعيه جر الصوت من زود عله سهر يسامر بالدجى نجمة سهيل وعزاه يا قلب شكى فقد خله لقطات من الأمسية كان في مقدمة الحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز ومعالي الدكتور عبد الله عمر نصيف نائب رئيس مجلس الشورى .. وعدد من السفراء ورجال الاعلام والصحافة والشعراء. حضور متوسط حضر الأمسية استمع بانصات تام للشعراء الاربعة. أجهزة الجوال .. كانت ضمن الحضور وأبت الا ان تتفاعل مع الأمسية برنينها ونغماتها المتعددة.. مما دعا الشاعر الكبير الذويبي الى ان يلقي قصيدة خاصة عن هذا الضيف «الجوال». الأمسية أقيمت في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق قصر العليا بالرياض. قدمت هدية للدكتور عبد الله عمر نصيف وهي عبارة عن مجلة العلوم والتي كان مديرا لتحريرها قبل خمسة وعشرين عاماًَ. بعد نهاية الأمسية تناول الحضور مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة.