محمد بن فرزان من الشعراء الشباب الذين استطاعوا ان يصبوا قصائدهم في قالب أصيل يجعل للشعر وزناً وحجماً كبيراً .. في هذه القصيدة يتحدث عن الشعر وما طرأ على أحواله من تغير . حول الشعر وأحواله اقرأوا هذه القصيدة. الشعر عدٍ وردّوا له ركايب ولا كل ركبٍ منه تنهل قراحه يوم الشعر ينقال والدم رايب بحربٍ تصافق مع سيوفه رماحه ويومنه من جزل العطايا وهايب ما باقي الا رسوم باقي مراحه الشعر معنى بس هاليوم غايب الا عن اللي قد تقلّد وشاحه اللي يعدل القاف ماهوب هايب اليا قريته منه تزداد راحه واليوم غازينه جموع وكتايب وياقل منهو معتني في سلاحه ناسٍ تبي الشهره على غير صايب دام الخبر مغريه يبغى اجتياحه الوضع مزري والحقيقه مصايب ابن البدو يصير راعي فلاحه يقول لي جمهور وايضا صبايب ومنهو قرا شعري يزيد ارتياحه جاهل ولا هو عن تعبّثه تايب يشكي معاناته ويشكي جراحه والمال قالوا عنه لا صار سايب يعلم السرقه وينفد صلاحه والشعر قالوا نعتنيبه «عجايب» ومنهو يعسر القاف يعطي مساحه ومنين ما وجهت تلقى غرايب مستشعر وسط المنابر صياحه يا محتمينه شوفوا الوضع عايب جتكم وفودٍ غازيتكم بساحه تعزّزوله واركزوله نصايب ان كان ما ثرتوا وجدّد مراحه تراه لو وردوه خيل وركايب