سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«شبيه الريح» سيناريو إنساني قادم يجمع الأمير عبدالرحمن بن مساعد ومحمد عبده في لقاء بين مدن اللحن والكلمة
«فن الجزيرة» ينفرد بنشر كلمات الأغنية كاملة لأول مرة
تنتظر الأوساط الفنية على أحر من الجمر ثمرة التعاون الجديد بين الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد وفنان العرب محمد عبده في الاغنية الجديدة «شبيه الريح»، ويأتي هذا الانتظار والترقب كنتيجة حتمية بعد النجاح المذهل الذي صادف تعاوناتهما السابقة «مساء الخير والبرواز» اللتين اصبحتا مطلبا ملحاً في كل حفلة يحييها محمد عبده. وشبيه الريح سيناريو جديد يحمل ذات الرؤى الإنسانية الشفافة في إطار بديع ومازج فيه الشاعر لغة التضاد بشفافية تنم عن ذوق رفيع وخيال خصب وتجول في تلك القصيدة بين أفياء المفردة واتكاءات الحرف المموسق في مساحة من تعب البوح فزفرت بهذا القوام البديع الذي احتوى جزيئات شبيه الريح. الجدير بالذكر ان الاغنية كان قد تم تسجيلها بالقاهرة في عيد الفطر الماضي وينتظر ان يركب الفنان محمد عبده صوته عليها لاحقا. وفي تصريح لفنان العرب خص به فن الجزيرة حول الأغنية قال: كل شيء كان رائعا و جميلاً كلمات رائعة بتناسق مذهل بين جزيئاتها كذلك الشفافية في تصوير سيناريو احداث مقاطع القصيدة و هو شيء غير مستغرب من الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد الذي عودنا دائما على هذه النوعية الراقية في إنتاجه. أما عن امكانية تضمين هذه الأغنية في ألبومه القادم من عدمه فيقول محمد عبده: لقد أشرفت على تسجيل الموسيقى في القاهرة في عيد الفطر الماضي مع الموسيقار وليد فايد ولم يتبق سوى تركيب صوتي عليها. ولكن لم أحدد بعد أغاني الألبوم القادم فأنا مازلت في مرحلة البحث والدراسة للأعمال التي بحوزتي لأحدد أيها سترافق إصدار الألبوم. ويسر فن الجزيرة بأن تنشر لقرائها الكرام في تفرد جديد نص القصيدة كاملاً لأول مرة: شبيه الريح.. وش باقي.. من الآلام.. والتجريح وش باقي من الأحلام.. وش باقي من الأوهام.. غير إني.. ألاقي في هجيرك فَي.. ألاقي في ظلامك ضَي.. وأوقد شمعتي في الريح شبيه الريح.. إذا تسمح بغيب شوَي.. أبجمع همي الباقي.. وأدفن صبري الذابل.. في أوراقي.. وابرجع لك.. إذا باقي في نفسك شي شبيه الريح.. أنا مقدر أكدر صفوك العاصف شبيه الريح.. أنا من لي سوى إحساسك الجارف.. بقايا زيف أشواقي.. سما أمطار أحداقي.. شبيه الريح.. وش باقي؟.. أبي أعرف.. متى تسكن رياحك؟ وابي أعرف.. غرورك هو متى يطلق سراحك؟ وابي أعرف.. متى تعصف.. متى تعطف.. متى تنزف جراحك؟ وابي اعرف.. إذا باقي في بحرك.. موج.. أكسر فيه مجدافي وأبي أعرف.. إذا باقي في همك.. هَم.. ماشا لته أكتافي وابي أعرف.. إذا باقي في هالدنيا.. حزن.. مامرني واستوطن أطرافي وابي أعرف.. إذا باقي من المعجز في هالدنيا.. سوى «العنقاء».. والا «الغول».. والا خلك الوافي؟!! بقايا زيف أشواقي.. سما أمطار أحداقي.. شبيه الريح.. وش باقي؟! سنيني يم.. وقلبي المركب المتعب.. وأنت الريح مجاديفي عذاب وهَم.. وزادي الوجد والتبريح وصبري صبر بحَّاره.. بغوا في البحر محَّاره.. غشاهم موج.. كان من الغضب أغضب.. وكانوا للهلاك أقرب.. لولا كثَّروا التسبيح شبيه الريح.. حبيب الأصدق الأكذب.. عجزت أوصل شواطي.. طبعك الأعذب!.. تعبت أنظر.. في وسط العاصفه.. قلب وشعور وعاطفه.. تعبت أجمع ألم كل الموادع.. في المواني.. واحضن أطيافك تعبت السهد في ليل الشوارع.. والثواني.. تنطر إنصافك تعبت الظلم.. واجحافك!.. شبيه الريح.. أنا ودّي أكدّر صفوك العاصف شبيه الريح.. أنا كني نسيت إحساسك الجارف.. بقايا زيف أشواقي.. سما أمطار أحداقي شبيه الريح.. كيف أسألك: وش باقي؟!.. وأنا الباقي من إحساسي.. ذرته الريح