^^^^^^^^^^^^^^ توج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد أفراد فريق الاتحاد بكأس سموه الغالية بعد تحقيقهم الفوز على الاتفاق بثلاثة أهداف دون مقابل أحرزت في الشوط الثاني عن طريق الحسن اليامي وجيلسي والمدافع الاتفاقي بندر خليل خطأ في مرماه بعد مباراة رائعة مليئة بالإثارة والمتعة والحضور الجماهيري الغفير كانت السيطرة للاتحاد الذي دانت لهم الكرة واستحقوا الفوز والحصول على الكأس من يد سمو ولي العهد.وقد ظهرت المباراة بمستوى متميز ووقف حكمها الدولي ناصر الحمدان ومساعداه محمد سعيد وفهد الملحم وكانوا من نجوم المباراة الختامية. ^^^^^^^^^^^^^^ الشوط الأول استهل الاتحاد الذي أشرف عليه فنياً البرازيلي أوسكار اللقاء بتشكيلة مكونة من مبروك زايد في حراسة المرمى وأمامه الخماسي فهد الخطيب، أسامة المولد، باسم اليامي، حسين مبروك، صالح الصقري. وفي الوسط محمد نور، جيلسي ومناف أبو شقير. وفي الهجوم الثنائي سيرجيو والحسن اليامي واتبع الاتحاد طريقة 5/3/2 معتمداً على تواجد النجم الكبير محمد نور في وسط الميدان للاستفادة من مهارته ولياقته ومجهوده الوافر لتغذية ثنائي الهجوم الذي تواجد فيه السريع الماهر سيرجيو والموهوب الحسن اليامي. فريق الاتفاق الذي قاده المدرب كليبير فبدأ المباراة بطارق الزوادي في حراسة المرمى والخماسي وليد الرجاء، عبدالفتاح شعيب، سياف البيشي، بندر خليل، وأحمد البحري. وفي الوسط الثلاثي الشهري، تركي المصيليخ، عبدالعزيز الدوسري. وفي الهجوم باو ديسلفا وعلي الفهيد. وخاض الاتفاق المباراة بنفس الطريقة التي اتبعها الاتحاد 5/3/2 مستفيداً من تواجد الهداف الإنجولي ديسلفا في خط المقدمة. الدقائق العشرون الأولى من هذا الشوط أنحصر فيها اللعب وسط الميدان مع بعض الهجمات الخجولة من هجوم الاتحاد والاتفاق الذي وقف لها خط ظهر الفريقين بالمرصاد. بعد ذلك دانت السيطرة لعناصر الاتحاد الذين شنوا عدداً من الكرات الخطرة التي لم يحسن الحسن اليامي وسيرجيو الاستفادة منها. التفوق الاتحادي أجبر لاعبي الاتفاق إلى التراجع للخلف للحفاظ على نظافة شباك طارق الزوادي مع الهجمات المرتدة التي كان يقودها ديسلفا مع المصيليخ في ظل الغياب الكامل لعلي الفهيد الذي ساهم ضعف مردوده الفني في اللقاء إلى توقف الهجمات الاتفاقية عند منطقة الجزاء قبل وصولها للحارس مبروك زايد الشيء الملفت للنظر في الشوط الأول للمباراة تواضع الأداء الفني للفريقين وخصوصاً الاتحاد الذي لم يقدم لاعبوه العطاء المنتظر منهم خاصة وأن كل عوامل التفوق في صالحهم فالعميد ونجومه الكبار خاضوا اللقاء وسط معنويات مرتفعة وأمام جماهيرهم المتراصة المحتفلة بوصولهم للنهائيين الكبيرين. الحصة الرسمية الأولى انتهت بالتعادل السلبي وبطاقة صفراء وحيدة من قبل حكم المباراة الدولي ناصر الحمدان للمدافع الاتفاقي سياف البيشي. الشوط الثاني كانت انطلاقته أسرع من سابقه وسنحت فرصتان لسيرجيو من الاتحاد وديسلفا من الاتفاق تباطأ الأول في التسديد ولم يحسن الثاني التصويب بعد هاتين الفرصتين أشرك أوسكار خريش عوضاً من الخطيب المتواضع الأداء والعطاء الذي يبدو أن غيابه الطويل عن الملاعب قد أثر عليه ومع خروجه ارتفع أداء العميد كثيراً. الحسن اليامي أكد حضوره بهز شباك الاتفاق عند الدقيقة 56 من عمر المباراة انطلق الحسن اليامي خلف تمريرة نور مستفيداً من قدرة سيرجيو على سحب أكثر من مدافع اتفاقي للجهة اليسرى ليحدث الفراغ الكامل في العمق الاتفاقي الذي يحتاجه الحسن اليامي الذي واجه الذوادي وسدد بيمناه لتهتز شباك الذوادي محرزاً هدف الاتحاد الأول الذي معه فرض العميد ونجومه الكبار ومن خلفهم عشاق الفن الأصفر والأسود أسلوبهم الكامل داخل الملعب وفي مقاعد المتفرجين فكان من ثماره أن جاء الهدف الثاني. ضربة جزاء صحيحة للاتحاد وهدف ثان للعميد في الدقيقة 60 تبادل الثلاثي الرهيب الحسن اليامي وسيرجيو ونور الكرة لتصل إلى مناف أبو شقير الذي اقتحم منطقة الجزاء الاتفاقية ليتعرض لإعاقة من قبل الذوادي لم يتردد الحكم الدولي الممتاز ناصر الحمدان في منح العميد ضربة جزاء وبطاقة صفراء لحارس الاتفاق يتقدم لها جيلسي الذي سددها قوية لتهز مرمى الاتفاق على يمين الذوادي وكان هذا الهدف بمثابة الانهيار الكامل والتام للاعبي الاتفاق الذين اعلنوا استسلامهم تاركين لنجوم الاتحاد أخذ زمام المبادرة الهجومية مع تراجعهم الكامل للدفاع عن مرماهم خوفاً من كارثة كروية قد تحل بهم لكن المدافع الاتفاقي بندر خليل كان له رأي آخر. مدافع الاتفاق يسجل هدف الاتحاد الثالث الهجوم المتواصل لنجوم الاتحاد المهرة والمميزة والذين فرضوا سيطرتهم المطلقة على أحداث الشوط الثاني جعلت لاعبي الاتفاق الذين ظهر تواضع امكاناتهم الفنية يرتكبون عدداً من الأخطاء الفردية وكان أبرزها ما حدث من بندر خليل في الدقيقة 64 عندما سجل هدفا في مرمى فريقه بعد أن ارتقى إلى عرضية مناف أبو شقير وبدلاً من ابعاد الكرة سددها باتجاه شباكه لحظة خروج الذوادي لتهز شباكه محرزاً هدف الاتحاد الثالث.. أهداف العميد الثلاثة المتتالية جعلت جماهير العميد ونجومه الكبار يدخلون الهلع والخوف في قلوب الاتفاقيين . وكاد سيرجيو أن يحرز الهدف الرابع لكن الذوادي أبعدها إلى ضربة ركنية. الفريق الأصفر والأسود الذي تغير عطاؤه وأداؤه في الشوط الثاني عنه في الأول يعود إلى الاسلوب الرائع والسهل الذي اتبعه نجوم العميد في التمرير والانطلاق والتسديد وهوما جعل الاتفاق يتراجع ويقل عطاؤه عنه في الشوط الثاني، فالفارق في المهارات الفردية والفنية بين عناصر الفريقين واضح وظهر جلياً في الشوط الثاني عندما بدأ نجوم العميد في استخدام موهبتهم الكروية التي عرفت عنهم وساهمت في وصولهم للنهائيين الكبيرين.. مدرب الاتحاد وبعد أن اطمئن للفوز والحصول على الكأس الغالية أشرك خالد الشمراني ومرزوق العتيبي بديلين لمناف أبو شقير والنجم الكبير والمميز محمد نور في الوقت الذي استعان كلبير مدرب الاتفاق باليامي بدلاً عن المصيلخ وكان يهدف من ذلك إلى العود إلى أجواء اللقاء وابعاد الاتحاديين عن منطقة الجزاء الاتفاقية خوفاً من زيادة نسبة الأهداف. وكاد ديسلفا أن يحرز هدف الشرف لفريقه لكنه لم يستفد من الفرصة النادرة التي أتيحت له وطوح بالكرة إلى الخارج بعد أن سدد برعونة من فوق العارضة. بعدها بدأت جماهير العميد تحتفل بالحصول على الكأس الغالية مرددة أهازيجها الرائعة، متغنية بعميد النوادي ونجومه الكبار المتواجدة في أرض الميدان وفي مقاعد البدلاء أو في المدرجات كالخليوي والقائد أحمد جميل والنجم المنضم من المنافس الأهلى خالد مسعد. ليعلن بعدها حكم اللقاء الدولي ناصر الحمدان نهاية المباراة بفوز مستحق للاتحاد على نظيره الاتفاق بثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة مبروك لعميد الأندية ولجماهيره العريضة وحظاً أوفر للاتفاق. لقطات من المباراة * جماهير الاتحاد حضرت بكثافة وساندت فريقها مرددة أهازيجها الجميلة والرائعة حتى نالت الكأس من يد سمو ولي العهد. * أوسكار أمهل مدرب الاتفاق في الشوط الأول وفاجأه في الثاني فكانت الثلاثية الاتحادية الرائعة. * الثلاثي الاتحادي الرهيب سيرجيو واليامي في الهجوم ونور في الوسط كانت لهم اليد الطولى في تحقيق اللقب الكبير. * غاب الخليوي عن المباراة بداعي الاصابة ولم يتأثر الدفاع فالبديل كان جاهزاً وهذا سر التفوق الاتحادي فدكة الاحتياط يوجد بها نجوم كبيرة ومميزة وهو ما يسهل مهمة أي مدرب يشرف على العميد. * لاعبو الاتفاق قدموا كل ما لديهم وحالوا مجاراة نجوم الأصفر والأسود وقد وفقوا إلى حد كبير في ذلك رغم فارق الامكانيات المادية والبشرية والمهارية. * الحكم الدولي ناصر الحمدان منح كرتاً أصفر وحيداً لمدافع الاتفاق سياف البيشي الذي خاشن محمد نور، الحمدان ومساعداه محمد سعد والملحم كانوا من نجوم المباراة ساعدهم في ذلك لاعبوا الفريقين الذين حرصوا على تقديم مباراة خالية من الخشونة.