طرق التعديل المناسبة للاضطرابات السلوكية للأطفال ذوي الظروف الخاصة المؤلفة: موضي بنت حمدان الزهراني ط 1 الرياض 1421ه 2000م تضمنت المبادئ الانسانية للتنمية في المجتمع السعودي تحديداً أهداف السياسة الاجتماعية كرعاية الطفولة وضرورة زيادة خدمات الرعاية الاجتماعية للطفولة بالصورة التي تتناسب وطبيعة التغييرات التي يتعرض لها الاطفال. ولقد اعتبرت الطفولة الهدف الاساسي للرعاية الاجتماعية في المدى الطويل على ان تتخذ اسلوب التنشئة والتربية لا مجرد الايواء لفترة معينة وان تشمل الاطفال في مراحل العمر المختلفة و الاهتمام ببرامج الرعاية الاجتماعية القائمة وتحسين خدماتها بإنشاء مزيد من الدور الاجتماعية لتشمل كافة الفئات التي تحتاج لخدماتها، بالاضافة الى تعليم و رعاية الاطفال الايتام وذوي الظروف الخاصة وتدريبهم وتأهيلهم في مؤسسات اجتماعية، وقد تجسد اهتمام المملكة بالسياسة الاجتماعية لرعاية الطفولة في تشكيل اللجنة الوطنية السعودية لرعاية الطفولة. فالاطفال ذوو الظروف الخاصة تنقصهم المثيرات الانسانية اكثر من المثيرات البيئية مثل استقرار المربيات معهم وتواصلهم مع مصدر عاطفي واحد وإحساسهم بالحب الحقيقي المتبادل. وتأتي اهمية هذه الدراسة في انها تلقي الضوء على سلوكيات الاطفال ذوي الظروف الخاصة وتهتم بمحاولة الكشف عن افضل اساليب التعديل السلوكي المقدمة لهؤلاء الاطفال للوصول بجوانب نمو شخصياتهم المختلفة الى افضل المستويات. قسمت هذه الدراسة الى بابين، اما الباب الاول وهو البناء النظري للدراسة فقسم بدوره الى ثلاثة فصول، تناول الفصل الاول منه المقدمة ومشكلة الدراسة واهميتها والاسس النظرية التي يستند اليها مفهوم تعديل السلوك. وتناول الفصل الثاني حاجات النمو في الطفولة ومدى اهمية تلك الحاجات في نمو الشخصية واتجاه السلوك.. وعالج الفصل الثالث المشكلات النفسية والسلوكية للاطفال ذوي الظروف الخاصة. اما الباب الثاني وعنوانه البناء المنهجي للدراسة وقد عالج الدراسات السابقة وفروض الدراسة ونتائج الدراسة وطرق التعديل المناسبة لبعض الاضطرابات السلوكية للاطفال ذوي الظروف الخاصة مع توصيات الدراسة. يقع الكتاب في 128 صفحة القطع العادي. ***** أفكار في العمل مع الناس: نهج في التعليم والتدريب المؤلف : آن هوب، سالي تيميل الناشر: بيروت : بيان للنشر والتوزيع، 2000م )3مج، 24سم( يطرح الكتب نهجا يساعد على تحسين قدرة الناس على الفعل ويوسع تفكيرهم في مقابلة المشاكل، وهو يهتم بالبنى الداخلية للمؤسسات عبر توزيع المسؤوليات، وبناء تفكيرإيجابي نحو عمل الفريق والمشاركة في اتخاذ القرار. يتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء يركز الأول على أفكار المربي «باولو فريري» في الوعي والادراك النقدي واستطلاع المواضيع ومداخل المناقشة والتربية الشعبية، أما الجزء الثاني فيتناول تعزيز الحوار وبناء الثقة والمشاركة والتعاون واتخاذ القرار والتخطيط والتقييم، ويأتي الجزء الثالث ليتحدث عن ورشات العمل المختلفة ودورها في بناء فكر المجموعات العاملة وتكريس العمل الجماعي في صنع مستقبل المؤسسات المختلفة. والكتاب بأجزائه الثلاثة موجه بالدرجة الأولى إلى قطاع العاملين في التدريب وتعزيز المهارات العملية والحياتية سواء في العمل الاجتماعي أو الصحي أو التربوي أو العمل التنموي بشكل عام، بهدف تنمية القدرات والمهارات لديهم عند تحديد الحاجات ووصف المشكلات وتحليلها والتفكير النقدي والتخطيط والمشاركة وتقبل الآخر وفكره وتدعيم القيم الإنسانية والروحية الإيجابية. ***** الأمن العربي: المقومات والمعوقات المؤلف: محمد الأمين البشري الناشر: الرياض: أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، مركز الدراسات والبحوث، 1421/2000م )261ص ، 24سم( الكتابة حول قضايا أمن الوطن العربي محاطة بالورود والأشواك، تستنشق عبير ورودها عندما تتصل الكتابة بالعودة إلى ذاكرة التاريخ أو الإبحار في حلم المستقبل، ولكن الاشواك تدمي يديك عندما تحاول تشخيص واقع الأمن العربي ومعضلاته أو البحث عن الحلول والمعالجات، فالكتابة حول القضايا الأمنية محفوفة بالمخاطر والمحاذير، بعضها نفسية والأخرى سياسية ترتبط بالمصالح الوطنية والقومية العليا، وفي هذا الكتاب حاول المؤلف الالتزام بسلوكيات المهنة حيث قدم للقارئ ورجال الأمن مؤشرات عامة حول المهددات الأمنية التي تحيط بالوطن العربي، موضحا مصادرها المحلية والخارجية دون الخوض في التفاصيل الدقيقة، كما حاول المؤلف إظهار قدر من اليقظة الأمنية العربية على أمل أن يشعر الآخرون بأننا نتابع باهتمام كل ما يهدد أمن الوطن العربي، يتكون الكتاب من ستة فصول ناقشت مفهوم الأمن العربي وبيان القيمة الأمنية للدول العربية، ومحاولة بلورة نظرية أمنية عربية من خلال عرض النظريات الأمنية السائدة في العالم وتطبيقاتها، وتحديد الأهداف الأمنية العربية المشتركة ومهددات تلك الأهداف، وبيان كيفية تحقيق الأمن العربي وآلياته، وتعريف بالاستراتيجيات والخطط الأمنية العربية والاتفاقيات والقوانين النموذجية العربية. ***** العولمة الجديدة والمجال الحيوي للشرق الأوسط: مفاهيم عصر قادم سيار الجميل ط 1 ، بيروت: مركز الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق 1997م إصدارات: اختيار وعرض محمود سيد يوسف نعيش الآن مرحلة تاريخية صعبة ازدادت فيها التصدعات، وكثرت حولها التباينات، وتضمنت مجموعات واسعة من الآراء والمفاهيم والنزعات والتأملات، واستأثرت باستقطابها الارادة الأمريكية القوية، وتمفصلت في مواضيعها عدة نماذج من التوليفات من الأفكار والتصورات والسيناريوهات التي تعكس معاناة المجتمعات في المركزيات الجغرافية أو في الأطراف، إنها تصورات تبدو ترسيماتها متشابكة معقدة، وتتباين فيها الخطوط على أشد ما يكون التباين وتتعقد الخيارات الصعبة في العالم ازاء التمايزات للعولمة الجديدة التي بدأت منذ اوائل التسعينات في الدعوة إلى ما يسمى بتأسيس النظام الدولي الجديد. لقد لاقت الدعوة صداها الكبير وتداولتها الاقلام والمنابر، وصار النظر اليها بمثابة قراءة للحظة الفكرية والحضارية الراهنة. من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب «العولمة الجديدة والمجال الحيوي للشرق الأوسط مفاهيم عصر قادم». ليضعنا على المفاهيم الجديدة التي تطرحها العولمة واثرها على منطقتنا ومنطقة الشرق الأوسط. تجيء المقدمة على هيئة مدخل فلسفي في عنوان: العولمة: القارب والشجرة، يطرح فيه المؤلف سؤالا مفاده: إلى أين المصير بابتعاد الكونية المعاصرة عن التنوير؟ وعبر هذا المدخل والبحوث التي تليه نجد أن البحوث المنشورة في هذا الكتاب لا تقتصر على تحليل ومراجعة المسائل والقضايا المتعددة، بل تتوغل في المفاهيم والتصورات والرؤى، التي تشكل قوام التفكير الاستراتيجي والتفكير الراهن في العالم، من اجل ان تقدم استنتاجات وخلاصات تغني الثقافة العربية. ***** وجاءت محتويات الكتاب لتدلنا على ما في الكتاب من آفاق متعددة تتعلق بالعالم والعولمة في الحاضر وفي المستقبل. ويقع الكتاب في سبعة فصول تتناول عنوان: العولمة اختراق الغرب للقوميات الآسيوية، وفي الفصل الثاني يتحدث عن المجال الحيوي للشرق الأوسط من مثلث الأزمات إلى مربع الأزمات. ويضم نقاطا كثيفة حول أثر العولمة على الشرق الأوسط وفيه: الشرق الأوسط المنهج والرؤية والتفكير والتكوين التاريخي للنظام الدولي الحديث، وأثر النظام الدولي في التكوين الاقليمي للشرق الأوسط. ويتناول الفصل الثالث: العولمة ازاء أبرز منطقة في الاستراتيجية البترولية، ويتناول الفصل الرابع إرادة الاستقطاب الأحادي ونظرية تعدد الأقطاب، ويتحدث في الفصل الخامس عن الشرق أوسطية بين المشاريع التسويقية والشراكة الاقتصادية العربية الاسرائيلية، والفصل السادس يتناول: المتوسطية: الشرعية التاريخية العربية ومشروع الأورومتوسطية، أما الفصل السابع فيتناول: الخصخصة الاقتصادية: رؤية مستقبلية لعولمة رأسمالية القرن القادم. وختاما يتحدث المؤلف عن انعكاسات العولمة الجديدة على عالمنا العربي والإسلامي موضحا ردود الفعل العربية والإسلامية ازاء العولمة وذلك من أجل فهم جديد للمصالح الدولية والإقليمية. ***** التقنية الحديثة في إدارة المدارس الثانوية للبنات تأليف فدوى فاروق إحسان الله عمر ط 1 المدينةالمنورة: المؤلفة، 1419ه/ 1998م تعالج الدراسة موضوع «مدى توفر واستخدام وسائل التقنية الحديثة في المدارس الثانوية الحكومية والأهلية من وجهة نظر المديرات في الواقع والمستقبل»، حيث يشهد العصر الحالي تزايداً مذهلاً وسريعاً في تطور التقنية في جميع مجالاتها العلمية والانسانية والإدارية، وتحاول الكثير من الدول الأقل تطوراًً الاستفادة من التقنية وذلك بعد معرفة آثار استعمال هذه التقنية على نوعية حياة الانسان والفرد والدول. ويشكل تحديث نظام التعليم العام لتحقيق درجة عالية من النوعية والفاعلية ولرفع كفاءة الاداء العلمي والإداري وتطوير القوى البشرية السعودية كماً ونوعاً أحد أهداف المملكة المبني على تشجيع ورغبة قيادة المملكة في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للفرد. وتقول الباحثة إنه لإجراء الدراسة كان لابد من التعرف على مدى توفر وسائل التقنية الحديثة وسلوكيات استخدام هذه التقنيات والصعوبات التي تواجه مديرات المدارس التي تحد من الاستخدام الفعال للوسائل التقنية بالاضافة الى التعرف على ايجابيات استخدام هذه الوسائل من وجهة نظر مديرات المدارس الثانوية الحكومية والأهلية بمدينتي جدةوالمدينةالمنورة.. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والتحليلي في الدراسة وتوصلت الى النتائج التالية: وجود توجه عام نحو ايجابيات استخدام وسائل التقنية الحديثة في العمل الإداري من قبل مديرات المدارس الحكومية والأهلية بمدينتي جدةوالمدينةالمنورة. وجود بعض التباين بين آراء مديرات المدارس الحكومية والمدارس الأهلية حيال الصعوبات المؤثرة على استخدام التقنيات. توفر بعض الوسائل التقنية الحديثة في المدارس الحكومية والأهلية بهما. وجود بعض القصور في استخدام الوسائل التقنية الحديثة نظراً للحاجة الى التدريب والتأهيل المستمر المواكب لتطور تلك التقنيات. يقع الكتاب في 224 صفحة من القطع العادي. ***** الخيول الأصيلة من الصحراء العربية المؤلف: روجر ابتون الناشر : دمشق : دار علاء الدين ،2000م )25ص ، 24سم( ثنائية قديمة قوية أثيرة، ربطت بين الانسان العربي وحصانه ، وقدأثارت هذه العلاقة الشجية اهتمام الغرب وفضوله ، فالموثق تاريخيا ان الغرب قد تعرف على الحصان العربي اثر معركة «بلاط الشهداء» ، حيث أدركت قواته أهمية الحصان العربي وأهمية التسليح الخفيف الذي كان يحمله الفارس العربي بمساعدة حصانه، من هنا بدأت محاولات الغرب في تهجين خيولهم بخيول عربية لإيجاد سلالات جيدة، ومنذ القرن الرابع عشر ، بدأت محاولات الغرب للحصول على الحصان العربي ، حيث اندفع الغربيون نحو الصحارى العربية بحثا عن الحصان العربي ، وتذوق رومانسية الصحراء بناسها وخيلها وجمالها ، وفي نفس الوقت كان هناك آخرون اتجهوا للصحراء العربية للبحث عن الخيول الاصيلة وشرائها لأهداف قتالية . وفي هذا الوقت المشحون بالتسابق للحصول على الخيول العربية جاءت «الليدي آن حفيدة اللورد بايرون» أعظم شعراء الانجليز والعشاق لسحر الشرق ، لتبدأ رحلتها الشهيرة في عام 1877 م الى الأراضي العربية ، حيث زارت معظم مدنها وعواصمها ، واشترت الكثير من الخيول العربية لتؤسس بها أول «مربط» للخيل مقره القاهرة ، وذلك لتصديرها مهجنة للغرب. وفي عام 1879م نشرت كتابها الذي يصف ويوثق تلك الرحلات وعنوانه «الحج إلى نجد». أما هذا الكتاب «الخيول الأصيلة من الصحراء العربية » فقد كان امتدادا للرحلات الوصفية التي قامت بها المؤلفة للمنطقة العربية ، حيث تصف فيه رحلتها التاريخية الى بلاد الشام ومصر والعراق ونجد وغيرها من البلاد العربية ، وصفا أدبيا شاملا لكل تفاصيل حياة العرب في الصحراء. أنسابهم وقبائلهم وصفاتهم وعلاقتهم التاريخية الفريدة بالخيل ، ثم تناولت باهتمام كبير الخيل العربية ، حيث أفردت جزءا كبيرا من كتابها للحديث عن مواطنها وعائلاتها وصفاتها واسمائها وانواعها وسلالاتها واشهر القبائل العربية التي تمتلكها ، لاسيما في منطقة نجد مستعرضة العديد من المواقع والأحداث التي تخللت تلك الرحلة الشهيرة . ***** كيف نربي أبناءنا تربية صالحة المؤلف : حسن حمد رقيط الناشر : بيروت : دار ابن حزم 1997م تناول المؤلف في مقدمة الكتاب الاشارة الى التنمية في مجملها وأكد انها تتعرض اليوم لمخاطر كثيرة منها: تقصير الأبوين المكلفين قبل غيرهما في تربية أبنائهما، ومنها قصور التعليم، وكذلك ترك المجال أمام دعاة الغزو الفكري والثقافي والأخلاقي. كما أشار المؤلف إلى أن الأخذ بالنظريات الغربية في التربية فيه مخاطر أثبتتها الدراسات وأكدها النقاد، وكذلك فهي متناقضة وتعاني من خواء روحي، وهذا الاتجاه فيه الغفلة عن مصادر المنهج الإسلامي في التربية الذي يولي تربية الأبناء أهمية بالغة. وأكد المؤلف أن العودة الى معين التربية الإسلامية وعودة الأبوين والأسرة لتتولى مسؤوليتهما تجاه أبنائهم وكذلك؛ عودة المربين المسلمين الى هذا المنهج السليم، هي الطريق الصحيح الذي يصنع الجيل الصاعد والمجتمع الفاضل والأمة الخيرة. ومن عناوين ومباحث الكتاب التي عالجها المؤلف،. مسؤولية الآباء نحو تربية الأبناء، صفات المربي الناجح، رأي العلماء في تربية الأولاد والأسباب التي تؤدي إلي انحرافهم وعلاجها، والحذر من إهمال تربية الأولاد، والأخطاء الشائعة في تربية الأبناء، وكيف نربي أبناءنا تربية صحيحة، كما ناقش الكتاب ايضا عقوبة الضرب بين المؤيدين والمعارضين لها، وختم المؤلف فصول كتابه بأهم التوصيات حول أساليب تربية الأبناء. ***** التحولات العالمية ومستقبل الدولة في الوطن العربي المؤلف : ثامر كامل الناشر : عمان : مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية 2000م )542 ص 24سم( إن استقلال الأقطار العربية تباعا منذ أواسط القرن العشرين وما رافقه من تنمية للمشاعر الوطنية لم يكن سوى تكريس للتجزئة الوطنية على حساب الآمال والطموحات، كما ان تباين أنظمة الحكم في الاقطار العربية أدى الى خلق سلوكيات وثقافات سياسية متباينة، والكتاب يتوقع في ظل تيار العولمة واتساع مجالاتها ان يكون هناك انعكاس كبير على مستقبل الدولة الوطنية مقابل الدخول في المجال العالمي الرحب، باتجاه تحقيق الوحدة العربية الشاملة. وهو في مجمله يتناول بالتحليل العميق التحولات العالمية التي رافقت عصر العولمة والانفتاح العالمي ومدى تأثيرها على مستقبل العرب أقطارا وأمة عبر طروحات تتقاسمها خمسة فصول رئيسية تتناول تفصيل الموضوعات الفرعية التالية: نظرية الدولة ومفهومها وخصائصها، نشأة الدولة ومؤسساتها في الوطن العربي، اشكاليات الدولة على صعيد أنظمة الحكم العربي، إشكاليات الأمن الوطني والقومي، آليات الوضع الدولي الجديد ومستقبل الدولة في الوطن العربي.