حي السلام ببريدة حاله كحال كثير من المواقع في مدينة بريدة ثاني اكبر المدن في المنطقة الوسطى حيث يعاني سكان هذا الحي من برك الماء جراء هطول الامطار وقد يتجاوز عمقها نصف المتر، فهذا الحي يتوسطه شارع بعرض عشرين مترا كان في السابق طريقا زراعيا زفت منه حوالي ثمانية امتار قبل عشرين عاما، وامتد العمران في هذا الحي حتى اصبح مكتظا بالسكان، فقامت البلدية بردم وتزفيت شوارعه الفرعية بحيث اخذ منسوبها باتجاه الشارع الرئيس الزراعي سابقا والذي اكملت البلدية ما تبقى من جانبيه، فاصبح هذا الشارع بركة ماء بعرض عشرين مترا وطول حوالي ثلاثمائة متر وعمق نصف متر رغم ان هذا الشارع هو الشريان الرئيس للحي وتقع عليه ثلاث مدارس للبنات تخدم اكثر من ألف طالبة ومدرستان للبنين في شارعين متفرعين وتخدمان حوالي سبعمائة طالب حيث وصل الامر الى حد تعطل الدراسة احيانا في هذه المدارس اضافة الى خطر تجاوز المياه من قبل الاطفال ذكورا واناثا. ورغم ان البلدية قامت بمد انابيب لتصريف السيول في هذا الشارع ولكنها لم تربط بالخط الرئيس، فاصبحت مصيدة للمياه وليست وسيلة تصريف، ورغم امكانية كشط ثم ردم الشارع وتزفيته بمنسوب جديد حيث لا يوجد اي عائق لارتفاع المساكن، معالي الوزير : نكتب لكم عن معاناتنا بعد ان اعيتنا الحيل واقفلت في طريقنا السبل واصبحنا لا نجد من بلدية بريدة سوى المواعيد الوهمية والامال السراب ، فرغم الحرية الا اننا اصبحنا سجناء في منازلنا بعد كل مرة تهطل فيها الامطار، وقد كان اخر مرة في الفترة من عصر يوم 26 الى عصر يوم 28/12/1421ه حيث لم يفرج عنا الا بعد احتجاز لمدة اربع وعشرين ساعة. معالي الوزير : هذا جزء من معاناتنا نضعها امام معاليكم والمسؤولين بوزارة الشؤون البلدية والقروية . معالي الوزير: اننا ننتظر الحل ممن بيده مقاليد هذا المرفق الحيوي الهام، آملين رجعا لصدى صوتنا من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في معاليكم، حفظكم الله. اهالي حي السلام ببريدة