يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة المعرض الشخصي الثاني للفنانة التشكيلية السعودية حنان عبدالله باحمدان في صالة أتيليه جدة للفنون الجميلة ويستمر المعرض لمدة أسبوع وذلك مساء اليوم في تمام التاسعة مساء. ويتضمن المعرض ثلاثين لوحة تشكيلية تتناول معظمها التراث والطبيعة الصامتة بألوان الباستيل المفضلة لدى الفنانة كما يتضمن المعرض بعض الدراسات التشريحية منفذة بألوان الفحم والرصاص والتي تنم عن قدرات الفنانة الأكاديمية حيث درست الفن على أيدي كبار الفنانين المصريين والعرب ومنهم الفنانان الكبيران محمد صبري وبيكار وبعد ذلك واصلت الفنانة دراستها في لندن حيث تقيم هناك . أوضح ذلك هشام قنديل مدير الأتيليه الذي أعرب عن بالغ سعادته لرعاية الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز للمعرض وتأتي هذه الرعاية ضمن اهتمام سموه الكريم برعاية الابداع الفني والثقافي بكل أشكاله وصوره وأساليبه ومساهمة سموه الكريم في دعم الحركة التشكيلية وفنانيها في هذا البلد المعطاء الذي يسعى دوما لمزيد من الخطوات في طريق النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في جميع المجالات. هذا وقد شاركت الفنانة حنان باحمدان في عدد من المعارض التشكيلية الجماعية داخل المملكة وخارجها ومنها معارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومعارض الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والمعرض الجماعي التشكيلي في صالة ايتليه جدة للفنون الجميلة وأقامت معرضها الشخصي الأول في الرياض عام 1992م. بعدها أقامت معرضها الشخصي الثالث بقاعة الشموع بجمهورية مصر العربية. عن أعمالها يقول البروفيسير الفنان عبدالحليم رضوي رائد الحركة التشكيلية السعودية ان الرسامة حنان باحمدان درست الفن أكاديميا كأي فنان يبحث عن نقطة انطلاقة ونلاحظ من خلال أعمالها قوة الخط والتصميم والإصرار على إبراز الواقع عبر القلم الرصاص والفحم والألوان مما يدل على أنها متمكنة من تخطيط الأشكال المرئية بشكل واع ومتدرب من حيث قدرة اليد على إبراز الملامح الواقعية تسجيليا قدر المستطاع وهذه الدراسة تعتبر مهمة لكل فنان موهوب بأن يمر بها قبل أن ينطلق الى المدارس الحديثة كالتجريدية.. وما وراء الواقع.. وما بعد الحداثة.