واصل مؤشر ناسداك ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي مدعوماً بعدد من الأنباءالسارة حيث أضاف بنهاية تعاملات أمس الاول الأربعاء 47 نقطة ليصعد بنسبة 5، 2 بالمائة إلى 1898 نقطة وساهم في مكاسب المؤشر ارتفاع أسهم التكنولوجيا بعد تحليل شركة Salomon Smith الذي أصدرته خلال التعاملات الصباحية وتضمن تصنيفها الدوري للأسهم والذي أظهر تقدم أسهم قطاع صناعة شرائح الكمبيوتر وأشباه المواصلات الالكترونية الدقيقة مما دفع المستثمرين على الفور على شراء هذه الأسهم، وتعزز تفاؤل المستثمرين في وول ستريت بعد انفراج الأزمة الأمريكيةالصينية والتي انتهت أمس الاول بقرار الصين تسليم طاقم طائرة التجسس الأمريكية المحتجز، وفي المقابل تسبب اندفاع المستثمرين وتركيزهم على أسهم الالكترونيات بتراجع أسهم مؤشر داوجونز الصناعي وانخفاضه 89 نقطة )أي بنسبة 8، 0 بالمائة( في نهاية التعاملات ليستقر عند مستوى 10013 نقطة بعد أداء متذبذب وتعاملات متقلبة، وبالمثل تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بمقدار 4، 2 نقطة «توازي نسبة 2، 0 بالمائة» ليسجل 1165 نقطة عند الإغلاق، وكان مؤشر ناسداك قد قفز في بداية التعاملات وبعد الافتتاح بحوالي 15 دقيقة اكثر من 5 بالمائة إلا أن استمرار تدفق تحذيرات لشركات بشأن تراجع عائداتها قلل من مكاسب المؤشر ليكتفي بنصف النسبة عند الإقفال، وتم خلال تعاملات الأمس تداول أكثر من 3، 1 بلايين سهم وتجاوزت نسبة الاسهم المرتفعة نظيرتها المتراجعة 6 مقابل 5 في بورصة ناسداك فيما بلغت نسبة الاسهم المتراجعة في بورصة نيويورك 3 مقابل كل 2 مرتفعين، وكانت أبرز المتغيرات على أسعار الأسهم المميزة صعود سهم أنتل بنسبة 11 بالمائة وكذلك سهم cisco الذي تصدر التعاملات بكمية تداول تجاوزت 156 مليون سهم حيث قفز بنسبة تقارب 10 بالمائة ليسجل 5، 17 دولاراً عند الإقفال، كما تألق سهم سن مايكروسيستمز بارتفاعه اكثر من 11 بالمائة، وفي داوجونز هبط سهم EMC بنسبة تجاوزت 6 بالمائة ليستقر سعره عند 32 دولارا في نهاية التعاملات فيما تراجع سهم موتورولا التي اعلنت امس الأول عن خسائرها في الربع الأول من العام الا أن هبوط السهم لم تتجاوز نسبته 7، 0 بالمائة بعد تلميحات الشركة وتفاؤلها بتحقيق نتائج طيبة وتوقعاتها بارتفاع مبيعاتها خلال الربع الثالث من العام،