ماذا لو استنطقت كأس النخبة..؟! يا ترى ماذا ستقول عن انضمامها الى الدولاب الأزرق..؟! حتما لن تبتعد اجابتها عن الأشياء التالية: * اخترت الهلال لأنه زعيم البطولات. * أطربني أداؤه..والتخمة من النجوم الذين يمثلونه من أساسيين واحتياطيين. * أسرني بلطف تعامله مع الجميع.. ورقي تفكير مسؤوليه.. وروعة وتألق تلك النجوم.. فأردت أن أكمل عقد بطولاته. * أريد ان أكون قريبة بل إلى جانب كل الكؤوس التي تزين ذلك العقد الفريد.. * كنت تائهة عن الطريق الذي يؤدي الى معقل البطولات.. وها أنذا أحل على جماهيره الجارفة.. التي أعلم انها ستحتفي بي بطريقة حضارية جميلة..راقبتها طويلا مع كل بطولة تذهب الى العرين الأزرق.. وكنت أسابق الزمن انتظارا للحظة التاريخية التي أعانق المجد في نادي البطولات والمجد. كنت أتمنى أن أسبق بعضا من تلك البطولات التي تهطل وانضم الى السجل الذهبي الهلالي، ولم يطل انتظاري.. فهاهم الهلاليون يتقدمون الصفوف رغم كل العوائق..! وكل "التكتلات" الدفاعية ويفجرونها مدوية: "الي بكأس النخبة فقد حانت ساعة اللقاء". * مع كل هدف هلالي يسكن المرمى الصفاقسي كانت المسافة تقل شيئا فشيئا.. الى ان أرسل "الذئب" آخر الأهداف لأعلن لحظتها أنني أصبحت زرقاء .. يمامية.. والى الأبد.. فيتقدم "الثنيان" للمنصة ويتسلم الكأس من جديد.. وهنا المشهد "لا جديد"، "فكأس النخبة لفريق النخبة". ولأردد: يا زعيمهم كلهم.. يا سراجي بينهم.. عطني من دنياك.. فنك..واترك الباقي لهم.